شهدت مصر في الآونة الأخيرة أزمة أطباء وعلى إثر ذلك عقد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي لقاء عاجلاً مع نقيب الأطباء حسين خيري.
وبحث الاجتماع مستجدات الوضع في أزمة كورونا والمشاكل التي تواجه الأطباء وسبل حماية الطواقم الطبية من العدوى.
وخلال الاجتماع عرض نقيب الأطباء المصري أهم الأزمات التي يعاني منها الأطباء خلال مواجهتهم لوباء كورونا .
وأكد على ضرورة استكمال نواقص المستلزمات الوقائية لهم ومتابعة جاهزية المستشفيات وتدريب الطواقم الطبية التي تم تخصيصها للعمل في مستشفيات العزل الجديدة.
كما أكد على ضرورة إجراء مسحات pcr للطواقم الطبية المخالطة لحالات كورونا، بالإضافة إلى تخصيص أماكن لعزل أعضاء الفريق الطبي من مصابي كورونا في جميع المستشفيات على مستوى الجمهورية.
وطالب بمعاملة “شهيد كورونا من الأطباء كشهداء الجيش والشرطة” من الناحية المادية.
وفي السياق ذاته أشار رئيس الوزراء المصري إلى ضرورة توسيع إجراء تحاليل pcr للطواقم الطبية.
وأشار إلى ضرورة تخصيص أماكن لعزل الأطباء في كل مستشفى، مؤكدا على “توافر المستلزمات الوقائية للفرق الطبية، ولكنها أزمة روتين وسلوكيات أمناء المخازن وسيتم تغيير هذا التعامل فورا”.
وأكد مدبولي استعداده للتدخل شخصياً لحل كل شكوى ترسلها له نقابة الأطباء من خلال قناة تواصل مع النقابة لحل أي أزمة.
في حين أشار رئيس الوزراء المصري أنه “لا خلاف على اعتبار الأطباء المتوفين شهداء وأن صندوق مخاطر أعضاء المهن الطبية الذى أعلن عنه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سيتكفل بهذا الأمر”.