تتربع أناشيد المبتهل المصري الشهير، سيد النقشبندي، على جوانب عديدة من حياته الشخصية، حيث ترك صوته وأداؤه المميز تأثيرًا كبيرًا على فنانين ومنشدين آخرين. ومع ذلك، لا يُعرف الكثير عن تفاصيل حياته، إذ يميل الجمهور بشكل كبير إلى الاستماع والاستمتاع بروائع الابتهالات التي يقدمها الشيخ، متجاهلين جوانب أخرى من سيرته.
تظل تجربة النقشبندي السينمائية الوحيدة، والحقائق التي يتناولها كتاب روائي عنه، بالإضافة إلى انخراط شباب مصريين مسيحيين في ترديد أناشيده على المسارح، بعيدة عن الأضواء مقارنة بشغف الأجيال المختلفة بالاستماع إلى ابتهالات الشيخ.
على منصات الاستماع والمشاهدة المتعددة، مثل “يوتيوب”، يمكن للباحثين عن ابتهالات النقشبندي أن يصادفوا شابًا مصريًا مسيحيًا يُدعى مينا عاطف، الذي أصبح من أبرز المنشدين الذين يؤدون أعمال الشيخ الكبير.
وليس مينا عاطف هو المسيحي الوحيد الذي انخرط في أداء ابتهالات النقشبندي، فهناك شاب آخر يُدعى مينا فهيم، ينتمي إلى قرية في محافظة المنيا بصعيد مصر، ويشارك في كورال غنائي يقدم تلك الابتهالات.
قدم مينا، الذي يبلغ من العمر 19 عامًا، ابتهال النقشبندي الأشهر “مولاي” في الحفلات التي شارك فيها.