كشفت دراسة حديثة نشرها موقع “PsyPost” عن تأثير مضغ المواد المتوسطة الصلابة، مثل الخشب، في تعزيز الوظائف المعرفية من خلال زيادة مستويات الغلوتاثيون، وهو مضاد أكسدة طبيعي موجود في الدماغ.
تشير النتائج إلى أن هذه العادة قد تساهم في تحسين الذاكرة، مما يوفر وسيلة بسيطة وفعّالة لدعم صحة الدماغ، حيث أظهرت الدراسة تفوق مضغ الخشب على العلكة.
المضغ يحفّز النشاط الدماغي
يُعتبر المضغ من العوامل المعروفة بتحفيز النشاط الدماغي وزيادة تدفق الدم، وهما عنصران أساسيان لصحة الدماغ. يساعد تدفق الدم في توفير الأكسجين والمواد المغذية الضرورية، وهو أمر حيوي لضمان الأداء السليم للدماغ.
يُعدّ الإجهاد التأكسدي من أبرز التحديات التي تواجه صحة الدماغ، حيث تساهم الجذور الحرة في تدمير الخلايا العصبية وتدهور القدرات المعرفية مع مرور الوقت.
يُعتبر الدماغ الأكثر عرضة لهذه الجذور الحرة، نظرًا لاستهلاكه كميات كبيرة من الأكسجين واحتوائه على دهون قابلة للتلف. في هذا السياق، يلعب الغلوتاثيون دورًا مهمًا في حماية خلايا الدماغ من آثار هذه الجزيئات الضارة.