يؤثر النظام الغذائي بشكل مباشر على نوعية نوم الأطفال، حيث يمكن لبعض الأطعمة أن تعزز الاسترخاء، بينما قد تؤدي أخرى إلى اضطرابات في النوم.
تشير الأبحاث إلى أن تناول السكر والمحليات الاصطناعية يزيد من مستويات الطاقة، مما يجعل النوم أكثر صعوبة. كما أن الحبوب المكررة، مثل الخبز الأبيض والمعكرونة، تسبب تقلبات في مستوى السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى الأرق.
تساهم الدهون المتحولة، الموجودة في الأطعمة المصنعة، في حدوث التهابات تعيق الاسترخاء، بينما قد تؤدي المستحلبات والأصباغ الغذائية إلى فرط النشاط واضطرابات في الجهاز الهضمي، مما يؤثر سلبًا على النوم العميق.
على الجانب الآخر، تساعد بعض الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية في تحسين جودة النوم من خلال دعم إنتاج الميلاتونين وتعزيز الاسترخاء. فالكيوي، الذي يحتوي على السيروتونين، يساهم في تحسين النوم، بينما يساعد التوت الأزرق في تقليل التوتر.
يعتبر اللوز مصدرًا مهمًا للمغنيسيوم الذي يساعد على استرخاء العضلات، بينما يوفر الزبادي الكالسيوم الضروري لإنتاج الميلاتونين.
تلعب الحبوب الكاملة، مثل الشوفان والكينوا، دورًا في استقرار مستويات السكر في الدم، مما يساهم في تحسين جودة النوم.
