يعتبر التهاب الحلق أثناء الحمل مسألة معقدة، حيث يضعف الحمل جهاز المناعة، مما يزيد من تعرض المرأة للأمراض.
تشير الدكتورة مونيكا بويشر، المتخصصة في صحة الأم والطفل، إلى أن الحمل يؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي، مما يجعل الحامل أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية.
يمكن أن يكون التهاب الحلق أثناء الحمل ناتجًا عن عدة عوامل، مثل نزلات البرد، وحرقة المعدة الناتجة عن ارتجاع الحمض، والقيء الناتج عن الغثيان الصباحي، بالإضافة إلى العدوى البكتيرية مثل التهاب الحلق العقدي. كما أن احتقان الجيوب الأنفية، الذي قد يتفاقم خلال الحمل، يمكن أن يزيد من حدة الأعراض.
تشمل الأعراض الشائعة لالتهاب الحلق أثناء الحمل الشعور بألم في الحلق، وصعوبة في البلع، وتورم اللوزتين. وإذا كان الالتهاب ناتجًا عن عدوى بكتيرية مثل التهاب الحلق العقدي، فقد يكون الألم أكثر شدة.
يمكن استخدام بعض العلاجات المنزلية لتخفيف الأعراض، مثل المضمضة بالماء المالح الدافئ وشرب شاي بالعسل. كما يُنصح باستخدام مسكنات الألم وأدوية السعال المتاحة دون وصفة طبية.
إذا كان السبب هو ارتجاع الحمض، فقد يساعد تناول أدوية حرقة المعدة في تخفيف الأعراض.