مع تزايد استخدام سماعات الرأس والسماعات اللاسلكية، يزداد القلق بشأن تأثيرها على صحة الأذن. في اليوم العالمي للسمع، نستعرض المخاطر المحتملة وكيفية حماية أذنيك.
كيف تؤثر سماعات الرأس على سمعك؟
الاستماع إلى الموسيقى أو استخدام سماعات الأذن اللاسلكية بمستويات صوت عالية لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى:
تلف الخلايا الشعرية: هذه الخلايا الحساسة في الأذن الداخلية تحول الصوت إلى إشارات كهربائية. التعرض المفرط للأصوات العالية يدمرها، مما يؤدي إلى فقدان السمع الدائم.
إجهاد السمع المؤقت: يقلل التعرض المتكرر للضوضاء من حساسية السمع بشكل مؤقت. لكن هذا الإجهاد قد يصبح دائمًا بمرور الوقت.
طنين الأذن: صوت رنين مستمر في الأذنين، غالبًا ما يكون دائمًا، ويشير إلى تلف الخلايا الشعرية.
التهابات الأذن: تحبس سماعات الرأس الرطوبة وتمنع تدفق شمع الأذن، مما يزيد من خطر العدوى.
مخاطر إضافية
تلف قناة الأذن.
الاعتماد على مستويات الصوت العالية.
العزلة الاجتماعية وتحديات التواصل.
كيف تحمي سمعك؟
قاعدة 60/60: استمع إلى الموسيقى بنسبة 60% من مستوى الصوت لمدة لا تزيد عن 60 دقيقة، ثم استرح 30 دقيقة.
فترات راحة للسمع: خذ فترات راحة متكررة لمنع إجهاد الأذنين.
استخدم سماعات الرأس: توزع الصوت بشكل متوازن وتقلل من قوة الصوت الموجهة إلى الأذن.
فحوصات سمع منتظمة: تتبع صحة سمعك، وقم بزيارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة عند الحاجة.
نصائح إضافية
تجنب مشاركة سماعات الأذن: لمنع انتقال العدوى.
تنظيف سماعات الأذن بانتظام: لمنع تراكم البكتيريا.
استخدام سماعات مانعة للضوضاء: لتقليل الحاجة إلى رفع مستوى الصوت في البيئات الصاخبة.
الوعي بمستويات الصوت: استخدم تطبيقات لقياس مستوى الصوت في بيئتك.
