في سابقة هي الأولى من نوعها، شخص أطباء الأعصاب في الصين شابًا يبلغ من العمر 19 عامًا بمرض الزهايمر، مما يجعله أصغر شخص يتم تشخيصه بهذه الحالة على الإطلاق. تثير هذه الحالة النادرة تساؤلات علمية حول طبيعة مرض الزهايمر وأسبابه، خاصةً في ظل غياب العوامل الوراثية المعتادة.
تفاصيل الحالة:
بدأ المراهق يعاني من تدهور الذاكرة في سن 17 عامًا تقريبًا، وتفاقمت الخسائر المعرفية على مر السنين.
أظهر تصوير الدماغ انكماشًا في الحُصين، المسؤول عن الذاكرة، كما أشار السائل النخاعي إلى علامات شائعة لمرض الزهايمر.
لم يتمكن الباحثون من العثور على أي من الطفرات الجينية المعتادة المسؤولة عن البداية المبكرة لفقدان الذاكرة، ولا أي جينات مشتبه بها.
أهمية الحالة:
تعتبر هذه الحالة تحديًا للفهم التقليدي لمرض الزهايمر، الذي يُعتبر عادةً مرضًا يصيب كبار السن.
تُظهر أن مرض الزهايمر قد يظهر في سن مبكرة جدًا، حتى في غياب العوامل الوراثية المعروفة.
تشير إلى أن مرض الزهايمر قد يكون له مسارات وأسباب أكثر تعقيدًا مما كان يعتقد سابقًا.
أعراض ظهور المرض على المراهق:
صعوبة في التركيز في الفصل.
صعوبة في القراءة.
تدهور الذاكرة قصيرة المدى.
عدم القدرة على تذكر أحداث اليوم السابق.
سوء وضع المتعلقات الشخصية.
عدم القدرة على إنهاء الدراسة الثانوية.
فقدان في التذكر الفوري، والتذكر قصير الأجل وطويل الأجل.
التحديات والآفاق المستقبلية:
هناك حاجة إلى متابعة طويلة الأجل لدعم تشخيص الشاب وفهم تطور المرض.
يجب أن تركز الدراسات المستقبلية على الحالات المبكرة لتحسين فهمنا لفقدان الذاكرة.
يجب استكشاف ألغاز الشباب المصابين بمرض الزهايمر.
