متابعة: نازك عيسى
يُوصي الأطباء وخبراء التغذية بشكل متزايد بإدراج التمور في النظام الغذائي اليومي، ليس فقط للحفاظ على الصحة، ولكن أيضاً كإجراء وقائي، حيث تحتوي التمور على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على الصحة الجيدة. فهي غنية بالألياف التي تبطئ امتصاص السكريات، كما تحتوي على مضادات الأكسدة التي تقلل من الإجهاد التأكسدي. بالإضافة إلى ذلك، تساعد التمور في تنظيم مستوى السكر في الدم ولا تسبب ارتفاعاً حاداً في نسبة الغلوكوز، مما يجعلها خياراً مثالياً حتى لمرضى السكري.
التمر لا يرفع مستوى السكر على المدى الطويل: على الرغم من احتوائه على سكريات طبيعية، تشير الدراسات إلى أن تناول التمر بكميات معتدلة لا يؤثر على مستويات السكر في الدم، بل يمكن أن يساعد في خفضه، بالإضافة إلى تحسين مستوى الكوليسترول.
يخفض مستوى الكوليسترول بفضل الألياف:
تحتوي التمور على ألياف غذائية تساعد على تقليل الكوليسترول “الضار” (LDL) وتعزز صحّة القلب.
مفيد لصحة الأمعاء:
الألياف الموجودة في التمر تساعد في تحسين عملية الهضم وتقلل من خطر الإمساك، كما تدعم البكتيريا المفيدة في الأمعاء.
تنظيم مستوى السكر في الدم:
الألياف تبطئ امتصاص السكريات، ما يمنع ارتفاعات مفاجئة في مستويات الأنسولين.
مضادات الأكسدة:
تحتوي التمور على مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة وتقلل من خطر الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان.
للحصول على أفضل النتائج الصحية، ينصح بإدراج التمور في نظام غذائي متوازن يتضمن الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.