في فصل الشتاء، يسهم الهواء البارد والتدفئة المركزية في جفاف البشرة وتهيجها. ورغم اعتقاد البعض أن استخدام الصابون أو جل الاستحمام هو الحل، إلا أن العديد من هذه المنتجات قد تؤدي إلى تفاقم المشكلة.
تحتوي البشرة على ميكروبيوم دقيق من الميكروبات التي تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحتها وتعزيز جهاز المناعة. ومع ذلك، فإن استخدام الصابون والجل القلوي يمكن أن يخل بتوازن هذا الميكروبيوم، مما يؤدي إلى جفاف البشرة وتهيجها، وقد يسبب أيضًا الإكزيما والتهابات جلدية، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “التايمز”.
يقول جيمس هامبلين، محاضر في السياسة الصحية بجامعة ييل، إنه لاحظ تحسنًا ملحوظًا في بشرته عندما قلل من استخدام الصابون. في كتابه “نظيف: العلم الجديد للبشرة”، أشار إلى أن تقليله لاستخدام الصابون جعله يحتاج إلى منتجات أقل وساهم في تحسين صحة بشرته بشكل كبير.
قد تكون هذه الظاهرة جزءًا من استراتيجية تسويقية واسعة تهدف إلى تعزيز مبيعات منتجات التنظيف التي تحقق أرباحًا كبيرة. في بريطانيا، من المتوقع أن تصل إيرادات صناعة الصابون إلى 723 مليون جنيه إسترليني بحلول عام 2028.