أعلن الفاتيكان صباح الأحد، في اليوم السابع عشر من دخول البابا فرنسيس المستشفى بسبب إصابته بالتهاب رئوي، أن الحبر الأعظم الذي تعرض يوم الجمعة لنوبة ضيق نفس حادة، قضى “ليلة هادئة”.
وذكر الفاتيكان أن “الليلة كانت هادئة والبابا لا يزال يستريح”.
وكان الفاتيكان قد أعلن مساء السبت أن الحالة الصحية للبابا لا تزال “مستقرة”.
استمر البابا فرنسيس في الصلاة وتناول الطعام، كما خضع لجلسات تدليك فيزيائي لتحسين تنفسه، و”شارك بنشاط في ذلك”، وفقًا للمصدر نفسه.
وأوضح مصدر من الفاتيكان أن “الأطباء يحتاجون إلى 24 إلى 48 ساعة لتقييم تأثير” نوبة الجمعة التي أدت إلى “تدهور مفاجئ في حالته التنفسية”.
هذا التدهور المتجدد أثار مخاوف المؤمنين الذين يتابعون عن كثب النشرات الصحية اليومية حول صحة البابا، الذي دخل المستشفى منذ أكثر من أسبوعين.
وللمرة الثالثة، سيغيب البابا هذا الأحد عن صلاة التبشير الملائكي، والتي ستصدر على شكل رسالة موجهة إلى المؤمنين. ولم يسبق له أن غاب عن هذه المناسبة الأسبوعية لفترة طويلة منذ انتخابه في عام 2013.