توصل باحثون من جامعة كوينزلاند الأسترالية إلى تطوير اختبار دم متطور يُمكنه الكشف عن مضاعفات الحمل في وقت مبكر يصل إلى الأسبوع الحادي عشر بدقة تتجاوز 90%. يعتمد هذا الاختبار على تقنية “مستشعر النانوفلاور” التي تحدد المؤشرات الحيوية المرتبطة بمخاطر مثل سكري الحمل والولادة المبكرة، مما يتيح التدخل الطبي المبكر وتحسين صحة الأم والجنين.
كيف يعمل اختبار “مستشعر النانوفلاور”؟
يقوم الاختبار بتحليل عينات الدم للكشف عن علامات حيوية خلوية محددة تشير إلى مضاعفات محتملة.
على عكس الطرق التقليدية التي تكشف عن هذه المخاطر في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل، يستطيع هذا الاختبار الكشف عنها في الأسبوع 11.
أظهرت التجارب السريرية دقة تزيد عن 90% في تحديد النساء المعرضات للخطر.
أهمية الاكتشاف المبكر:
يتيح الاكتشاف المبكر لمقدمي الرعاية الصحية تقديم العلاج في الوقت المناسب، مما يقلل من فرص التدخلات الطارئة.
يُساهم في خفض حالات دخول وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة.
يمنع حالات الحمل عالية الخطورة من التفاقم إلى حالات الطوارئ.
يُحسن عملية اتخاذ القرارات السريرية في مجال الرعاية التوليدية.
الأساس العلمي للابتكار:
يعتمد “مستشعر النانوفلاور” على أجهزة استشعار نانوية للكشف عن تركيزات منخفضة للغاية من المؤشرات الحيوية في الدم.
يتفوق على طرق الاختبار التقليدية التي تفتقر إلى الحساسية المطلوبة للكشف عن المضاعفات في مراحل الحمل المبكرة.
مستقبل الاختبار:
يتطلب الاختبار مزيدًا من التجارب السريرية والموافقات التنظيمية قبل استخدامه على نطاق واسع.
تشير النتائج إلى أن الفحص المبكر لمضاعفات الحمل قد يصبح حقيقة واقعة قريبًا، مما يضمن حملًا أكثر أمانًا ونتائج أكثر صحة للأمهات والأطفال.