حساسية الغبار، أو حساسية عث الغبار، هي رد فعل تحسسي شائع تجاه البروتينات الموجودة في الغبار المنزلي. يعاني الكثيرون من أعراض مزعجة عند التعرض للغبار، مما يؤثر على جودة حياتهم. في هذا المقال، سنتناول بالتفصيل أعراض حساسية الغبار، طرق التشخيص، خيارات العلاج، وأهم طرق الوقاية.
من هم الأكثر عرضة لحساسية الغبار؟
الأشخاص الذين يعانون من مشاكل تنفسية مثل حمى القش والربو والتهاب الأنف التحسسي.
مرضى الأكزيما والحساسية بشكل عام.
الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الحساسية.
أعراض حساسية الغبار
سعال وحكة في الأنف والحلق والفم.
سيلان الأنف والعطس المتكرر.
صعوبات في التنفس وصفير في الصدر.
احمرار وحكة ودموع في العينين.
طرق تشخيص حساسية الغبار
اختبارات الدم: تحليل عينة دم لتحديد الأجسام المضادة للحساسية.
اختبار وخز الجلد: وضع كمية صغيرة من المواد المسببة للحساسية على الجلد لمراقبة رد الفعل.
علاج حساسية عث الغبار
مضادات الهيستامين: لتخفيف أعراض الحساسية.
بخاخات الأنف المضادة للهيستامين: لتقليل احتقان الأنف.
مزيلات الاحتقان: لتخفيف انسداد الأنف.
حقن الحساسية (العلاج المناعي): لتقليل حساسية الجسم تجاه الغبار.
قطرات الحساسية.
مدة استمرار الحساسية
تستمر الأعراض لعدة أيام عند التعرض للغبار، وتختفي بالابتعاد عن مسبب الحساسية.
طرق الوقاية من حساسية الغبار
غسل أغطية السرير والستائر بانتظام على درجة حرارة عالية (60 درجة مئوية على الأقل).
غسل الملابس بشكل دوري على درجة حرارة عالية ولمدة 30 دقيقة.
تقليل الرطوبة في المنزل باستخدام مكيفات الهواء.
تنظيف السجاد والأسطح بالمكنسة الكهربائية بانتظام.