رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

وصفات السمك الرمضانية: طرق تحضير لذيذة وصحية

وصفات سمك رائعة لتجربة رمضان شهر رمضان هو الوقت المثالي...

ريال مدريد لا يخسر مع هذا الحكم!

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تكليف طاقم تحكيم فرنسي...

قبو يوم القيامة..المستودع الذي سينقذ العالم من المجاعة!

متابعة: نازك عيسى يبدو قبو سفالبارد العالمي للبذور وكأنه مشهد...

دوري نجوم العراق (22): زاخو يدافع عن صدارته أمام الميناء

خاص- الإمارات نيوز تجري اليوم، الإثنين، ثلاث مباريات ضمن منافسات...

الدوري الهولندي (24)… نتائج وترتيب

خاص- الإمارات نيوز اختتمت أمس، الأحد، منافسات الجولة الرابعة والعشرين...

اكتشاف مذهل: تحول دماغ شاب روماني إلى زجاج قبل ألفي عام

متابعة- بتول ضوا

اكتشف علماء إيطاليون أنسجة بشرية زجاجية في جمجمة شاب من العصر الروماني، يعود تاريخها إلى نحو ألفَي عام. وفسر العلماء هذه الظاهرة النادرة بأن الشاب كان مستلقيًا على سريره عندما انتشرت سحابة من الرماد الساخن الناتج عن ثوران بركان فيزوف عام 79 ميلادي، مما أدى إلى تحويل دماغه إلى قطع من الزجاج.

في ذلك العام، أدى ثوران بركان فيزوف إلى تدمير مدينتي بومبيي وهركولانيوم، حيث غمرهما تدفق بركاني من الصخور المحترقة والغاز والرماد. وعلى الرغم من أن مصير المدينتين ظل لغزًا لقرون، إلا أن أعمال التنقيب التي بدأت في القرن الثامن عشر كشفت عن آلاف الجثث لسكان قضوا في الكارثة.

في ستينيات القرن الماضي، عُثر على جثة شاب يبلغ من العمر نحو 20 عامًا ممددة على سرير خشبي في مبنى مخصص لعبادة الإمبراطور أغسطس في هيركولانيوم. وفي عام 2018، لاحظ عالم الأنثروبولوجيا الإيطالي بيير باولو بيتروني شيئًا غريبًا داخل الجمجمة المكسورة للشاب: بقايا دماغه تحولت إلى شظايا زجاجية سوداء.

أظهرت دراسة نشرت نتائجها في مجلة “ساينتفيك ريبورتس” أن هذه الشظايا الزجاجية تحتوي على شبكات معقدة من الخلايا العصبية والمحاور العصبية، مما يشير إلى أن الأنسجة الدماغية قد تحولت إلى زجاج بسبب تعرضها لحرارة فائقة تجاوزت 510 درجة مئوية، تليها تبريد سريع.

يعتبر هذا الاكتشاف “المثال الوحيد على الأرض” لتحول أنسجة حيوانية إلى زجاج، وفقًا للدراسة. ويعتقد العلماء أن الشاب تعرض لسحابة من الرماد المحترق التي أطلقها بركان فيزوف، مما أدى إلى تحول دماغه إلى زجاج قبل أن تدفن المدينة بالتدفقات البركانية اللاحقة.

هذا الاكتشاف يسلط الضوء على قوة البراكين وتأثيرها المدمر، خاصة سحب الرماد المحترق التي غالبًا ما يتم تجاهل خطرها. ويأمل العلماء أن يحفز هذا البحث مزيدًا من الدراسات حول كيفية التعامل مع هذه الظواهر الطبيعية الخطيرة.

وقد علق عالم البراكين غيدو جوردانو، المشرف الرئيسي على الدراسة، مازحًا بأن الشاب الروماني ربما كان مخمورًا أو نائمًا عندما ضربته سحابة الرماد، مما جعله الوحيد الذي واجه هذا المصير الغريب في هيركولانيوم.

هذا الاكتشاف الفريد يفتح أبوابًا جديدة لفهم تأثير البراكين على الأنسجة البشرية ويذكرنا بقوة الطبيعة وقدرتها على خلق ظواهر غير متوقعة.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي