رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

فوائد استخدام مسك الغزال على صحة الجسم

ما هو مسك الغزال؟ مسك الغزال هو واحد من أشهر...

الدوري التونسي (23): الملعب التونسي في ضيافة شبيبة العمران

خاص- الإمارات نيوز تستكمل اليوم، الإثنين، مباريات المرحلة الثالثة والعشرين...

الدوري الاسكتلندي… ترتيب الهدافين بعد الجولة (29)

خاص- الإمارات نيوز انتهت أمس، الأحد، مواجهات المرحلة التاسعة والعشرين...

تأثير زهرة القبار على التخلص من الرؤوس السوداء

تعريف زهرة القبار وفوائدها العامة زهرة القبار، المعروفة أيضًا باسم...

النساء يتحدثن أكثر من الرجال: دراسة تكشف الفوارق الكبيرة في التواصل اليومي

متابعة- بتول ضوا

لطالما كانت هناك مقولة شائعة تفيد بأن النساء يتحدثن أكثر من الرجال، ولكن هل هذه المقولة تعكس الواقع؟ وفقًا لدراسات حديثة، يبدو أن هناك بالفعل فارقًا كبيرًا في كمية الكلمات التي ينطقها كل من الجنسين يوميًا.

تشير الأبحاث إلى أن المرأة قد تستخدم ما يصل إلى 20,000 كلمة في اليوم، بينما يستخدم الرجل حوالي 7,000 كلمة فقط. هذا الفارق الكبير يطرح تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة. هل هي عوامل بيولوجية أم اجتماعية؟

من الناحية البيولوجية، تشير بعض الدراسات إلى أن النساء لديهن مستويات أعلى من البروتينات المرتبطة باللغة في الدماغ، مما قد يفسر ميلهن إلى التحدث أكثر. أما من الناحية الاجتماعية، فإن النساء غالبًا ما يُعتبرن أكثر تعبيرًا عن مشاعرهن وأكثر ميلًا إلى مشاركة التفاصيل اليومية مع الآخرين.

بالإضافة إلى ذلك، تلعب الأدوار الاجتماعية التقليدية دورًا كبيرًا في تشكيل هذه الفوارق. ففي العديد من الثقافات، يتم تشجيع الفتيات على التعبير عن أنفسهن والتواصل بشكل أكبر، بينما يُتوقع من الذكور أن يكونوا أكثر تحفظًا.

لكن هل هذا الفارق في الكلام يؤثر على العلاقات بين الجنسين؟ الإجابة هي نعم. قد يؤدي هذا الاختلاف إلى سوء فهم بين الشركاء، خاصة إذا كان أحد الطرفين يشعر بأن الآخر لا يستمع إليه بما يكفي.

في النهاية، من المهم أن ندرك أن هذه الفوارق ليست قاعدة عامة تنطبق على الجميع. هناك رجال يتحدثون كثيرًا ونساء يفضلن الصمت. المفتاح هو فهم واحترام الفروقات الفردية والعمل على تحسين التواصل بين الجميع.

هذه الدراسة تفتح الباب لمزيد من البحث حول كيفية تأثير هذه الفوارق على حياتنا اليومية وكيف يمكننا استخدام هذه المعرفة لتعزيز التفاهم بين الجنسين

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي