يُعد التسنين مرحلة طبيعية في نمو الطفل، ولكنه قد يكون وقتًا صعبًا على الرضع والآباء على حد سواء. مع ظهور الأسنان الأولى، يعاني الأطفال غالبًا من الانزعاج والتهيج وسيلان اللعاب واضطراب النوم. لحسن الحظ، هناك العديد من العلاجات الطبيعية التي يمكن أن تساعد في تخفيف آلام التسنين وتوفير الراحة للطفل.
فهم عملية التسنين:
يبدأ التسنين عادةً في عمر 6 أشهر تقريبًا، وقد يختلف توقيت ظهور الأسنان من طفل لآخر.
عادةً ما تكون الأسنان الأولى التي تظهر هي القواطع الوسطى السفلية، تليها القواطع الوسطى العلوية.
تشمل أعراض التسنين: تورم اللثة، كثرة اللعاب، الانزعاج، مضغ الأشياء الصلبة، وتغيرات في أنماط النوم والتغذية.
علاجات طبيعية لتخفيف آلام التسنين:
ألعاب التسنين المبردة:
يُساعد العلاج بالتبريد على تقليل التهاب اللثة وتسكين الألم.
يمكن تبريد حلقات التسنين أو مناشف الغسيل المبللة وتقديمها للطفل لمضغها.
يجب تجنب تجميد الأشياء، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تلف أنسجة اللثة الحساسة.
تدليك اللثة:
يُساعد تدليك لثة الطفل بأصابع نظيفة أو مدلك اللثة المصنوع من السيليكون على تخفيف الألم.
يُحفز التدليك الدورة الدموية في اللثة، مما يُعزز الشعور بالراحة ويُقلل الالتهاب.
الرضاعة الطبيعية:
تُعد الرضاعة الطبيعية مسكنًا طبيعيًا للألم، حيث تُطلق الإندورفين الذي يُخفف الانزعاج.
يوفر المص الإيقاعي تشتيتًا مريحًا من آلام التسنين.
العلاجات العشبية:
شاي البابونج: له خصائص مهدئة ومضادة للالتهابات.
زيت القرنفل (المخفف): له خصائص مخدرة، ولكن يجب تخفيفه بشدة قبل استخدامه.
بسكويتات التسنين الآمنة:
يمكن صنع بسكويتات التسنين منزليًا من مكونات صحية مثل الشوفان والموز.
توفر هذه البسكويتات ضغطًا مضادًا على اللثة، مما يُهدئ الألم.
تقنيات تشتيت الانتباه:
إشراك الطفل باللعب اللطيف أو الموسيقى أو العناق.
توفر الأنشطة التفاعلية واللعب الحسي تحفيزًا عقليًا وطمأنينة عاطفية.
متى يجب استشارة طبيب الأطفال؟
ارتفاع درجة الحرارة (فوق 38 درجة مئوية).
الإسهال الشديد.
البكاء المستمر وعدم القدرة على التهدئة.
الامتناع عن الأكل أو الشرب.