متابعة: نازك عيسى
يُعتبر الصداع من أبرز الأعراض الانسحابية للكافيين التي قد يعاني منها الصائم في بداية شهر رمضان. كما أن الكافيين يعمل كمدرّ للبول ويسبب الجفاف، مما يزيد من حدة الصداع في وقت يحتاج فيه الجسم إلى الحفاظ على الترطيب، خصوصًا لمنع الإمساك.
نظرًا لأن محبي القهوة يستهلكون عدة فناجين يوميًا، من الأفضل تقليل استهلاك الكافيين في اليوم الذي يسبق بداية الصيام، بحيث لا تتجاوز كمية القهوة فنجانين. وللتكيف مع تغييرات استهلاك الكافيين، يمكن التحول إلى القهوة منزوعة الكافيين أو الشاي الأخضر قبل بداية الصيام.
نصائح للتخفيف من الصداع
لتقليل الصداع خلال السحور والساعات التي تسبق الإمساك عن الطعام، يجب تناول السوائل والأطعمة الغنية بالماء، مما يساعد على ترطيب الجسم. من الأطعمة المفيدة للترطيب: اللبن (الزبادي)، الفواكه الحمضية، الخيار، الخس، الطماطم، الشوربة، الشمام، والفراولة.
زيادة التركيز أثناء الصيام
يساهم الكافيين في زيادة التركيز، لكن خلال الصيام يمكن استبداله ببعض الأنشطة مثل ممارسة تمارين خفيفة لفترات قصيرة أو أخذ غفوات صغيرة عدة مرات خلال النهار. التعرض لأشعة الشمس أيضًا يساعد على تحسين اليقظة وتنظيم الساعة البيولوجية، مما يعزز النشاط خلال النهار.
نصائح إضافية
الحصول على ساعات نوم كافية يعد من العوامل الأساسية التي تعزز التركيز خلال النهار بدون الحاجة للكافيين، بالإضافة إلى الحفاظ على الترطيب المناسب خلال فترة الإفطار.
باختصار، يمكن التكيف مع غياب الكافيين في رمضان باتباع استراتيجيات بسيطة للحفاظ على الترطيب والراحة العقلية والجسدية.