متابعة: نازك عيسى
رغم أن الفيب يُعتبر بديلاً أقل ضررًا من التدخين التقليدي، إلا أن الإفراط في استخدامه قد يؤدي إلى مشاكل صحية فموية، أبرزها “لسان الفيب”، الذي يسبب فقدان حاسة التذوق ورائحة الفم الكريهة.
حذرت طبيبة الأسنان سمِيتا مهرا، في حديث لصحيفة ذا صن البريطانية، من أن تأثيرات التدخين الإلكتروني لا تقتصر على الرئتين والقلب، بل تمتد أيضًا إلى صحة الفم، حيث قد يؤدي الإفراط في استخدام النيكوتين إلى جفاف الفم وضعف التذوق.
وأوضحت أن تقليل استخدام السجائر الإلكترونية، والحفاظ على نظافة الفم، وشرب الماء بانتظام، قد يساعد في الحد من هذه المشكلة.
أضرار التدخين الإلكتروني على صحة الفم
فقدان الأسنان
تتسبب المواد الكيميائية في الفيب في تآكل اللثة والعظام الداعمة للأسنان، مما قد يؤدي إلى فقدانها، إلى جانب زيادة تراكم البكتيريا الضارة وتسوس الأسنان.
خطر سرطان الفم
يمكن أن تؤدي المواد الكيميائية في السجائر الإلكترونية إلى تلف خلايا الفم وزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم، رغم أن الأبحاث لم تؤكد بعد علاقتها المباشرة بالسرطان.
جفاف الفم وحساسية الأسنان
يسبب الفيب تقليل إفراز اللعاب، مما يزيد من تراكم البكتيريا ويفاقم خطر تسوس الأسنان وحساسيتها.
رائحة الفم الكريهة
رغم النكهات المضافة في السجائر الإلكترونية، إلا أن جفاف الفم الناتج عنها يؤدي إلى تفاقم رائحة الفم الكريهة وتدهور الصحة الفموية.
إضعاف دفاعات الفم الطبيعية
يعمل اللعاب كخط دفاع طبيعي ضد البكتيريا، لكن جفاف الفم الناتج عن التدخين الإلكتروني يقلل من هذه الحماية، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض اللثة والالتهابات.
للحفاظ على صحة الفم، يُنصح بالتقليل من استخدام السجائر الإلكترونية، والالتزام بالعناية الفموية المنتظمة، وشرب الماء بوفرة لتقليل تأثيراتها السلبية.