متابعة – الإمارات نيوز:
أطلقت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة ورجل الأعمال “خلف الحبتور”، جائزة “عوشة بنت خليفة السويدي للشعر النبطي”، تخليدا لإرثها الشعري وتكريما لمكانتها وموهبتها الشعرية، وترسيخا لدور المرأة الإماراتية وحضورها المؤثر على الساحة الثقافية والأدبية.
ويأتي الإعلان عن “جائزة عوشة بنت خليفة السويدي” تزامنا مع احتفالات الدولة بيوم المرأة الإماراتية الذي يصادف 28 أغسطس من كل عام، باعتبارها رمزا إماراتيا مشرفا وأيقونة لنساء الوطن، وتعد الجائزة سنوية، ستتولى وزارة الثقافة وتنمية المعرفة الإشراف عليها وإدارتها بشكل كامل من قبل لجنة مختصة سيجري تشكيلها خلال مرحلة لاحقة.
وأكدت “نورة بنت محمد الكعبي” وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة أن الشاعرة الراحلة “عوشة بنت خليفة السويدي”، فتاة العرب، أضافت بصمتها المؤثرة على القصيدة الإماراتية وأسهمت في توسيع انتشارها وحضورها في المحافل الثقافية المحلية والاقليمية، كما أن شعرها يؤرخ لمراحل مهمة من التاريخ الحديث لدولة الإمارات والمنطقة بأكملها، ويشهد على تحولات مجتمعية وأدبية وثقافية في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأضافت: “يسعدنا اليوم الإعلان عن جائزة عوشة بنت خليفة السويدي للشعر النبطي وذلك تقديرا لسيرتها الأدبية، وإنجازاتها الثقافية الحافلة بالعطاء، وإنتاجها الشعري الذي أضاف قيمة كبيرة للمكتبة العربية.. لقد كانت فتاة العرب قامة شعرية، ومثالا مشرفا للمرأة الإماراتية، يحق لنا أن نفخر بإرثها الشعري وبما قدمته للأدب الشعبي من خلال هذه الجائزة”.
وأشارت نورة الكعبي إلى أن الجائزة ستسهم في اكتشاف مواهب شعرية شابة على الساحة الأدبية المحلية، وستتيح فرصة للموهوبين في المجال الأدبي في صقل مهاراتهم وتطوير قدراتهم ومخزونهم المعرفي من خلال نظم قصائد شعرية مستوحاة من إرث الراحلة حتى يبقى شعرها وإرثها حيا في نفوس الأجيال الناشئة.
بدوره، قال رجل الأعمال “خلف الحبتور”، إن “تاريخ الإمارات الحديث يغنى بسيدات عظيمات تركن أثرا تاريخيا في الشعر والثقافة والمجتمع الإماراتي ككل.. نفتخر بالشاعرة عوشة بنت خليفة السويدي، رحمها الله، كقامة أدبية ورمز كبير في الشعر النبطي، حيث تُثري قصائدها في الوطن والتاريخ والدين الذاكرة الإماراتية والخليجية.. وحفاظا على هذا التراث الثمين، يسعدني اليوم الإعلان عن جائزة عوشة بنت خليفة السويدي للشعر النبطي”.