أفصحت والدة الشابة المصرية آية عادل، التي توفيت في ظروف غامضة، عن دليل جديد يورط زوج ابنتها في جريمة قتلها، وينفي روايته بأنها انتحرت بإلقاء نفسها من الشرفة.
توفيت آية، وهي أم لطفلين، يوم 14 فبراير/شباط الجاري، بعد سقوطها من شرفة شقتها في الطابق السابع بمنطقة لواء الرصيفة شمال شرقي العاصمة الأردنية عمّان.
ومنذ وقوع الحادث، أثار الأمر جدلاً واسعاً حول ما إذا كان انتحاراً عقب مشاجرة حادة بين الزوجين، بينما تصر عائلة الزوجة على أنه جريمة قتل.
وفي مقطع فيديو، ذكرت والدة آية أن زوج ابنتها قال بعد وفاتها بيوم: “لم أكن أرغب في إلقائها”، مشيرةً إلى أن الأسرة تمتلك تسجيلاً صوتياً يثبت ذلك.
كما أعادت الأم في ظهورها الأخير في القضية التأكيد على تصريحات ومواقف سابقة للعائلة حول العلاقة السيئة بين الزوجين، واعتداء الزوج على ابنتها بشكل متكرر، وفقاً لشهادات الجيران والأقارب.
وتؤكد عائلة آية أنها كانت في حالة مزاجية جيدة يوم الحادث، وأنها لا يمكن أن تقدم على الانتحار، حيث كانت تستعد للطلاق من زوجها والعودة إلى مصر للاستقرار بالقرب من عائلتها.
