يعاني العديد من الصائمين، خاصة في الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك، من صداع الرأس، الذي يُعتبر من أبرز مضاعفات الصيام. على الرغم من أن صداع الصيام غالبًا ما يكون غير خطير، إلا أنه قد يسبب إزعاجًا للكثيرين أثناء العمل، مما يؤثر سلبًا على جودة أدائهم أو يسبب تراكم المهام. وبما أن تناول المسكنات غير ممكن خلال ساعات الصيام، يمكن تجنب صداع الصيام أو تقليل حدته من خلال التعامل السليم مع أسبابه، خصوصًا الأسباب الشائعة مثل انسحاب الكافيين، الجفاف، انخفاض مستوى السكر في الدم، وتغيير مواعيد النوم. يرتبط الصداع بانسحاب الكافيين نتيجة التوقف المفاجئ عن تناول القهوة أو الشاي، بالإضافة إلى الجفاف الناتج عن قلة شرب الماء، وانخفاض مستوى السكر في الدم بسبب عدم تناول الطعام، وقلة ساعات النوم نتيجة السهر والاستيقاظ للسحور. تتركز النصائح الطبية في هذا السياق على تقليل كميات الكافيين المستهلكة من الشاي أو القهوة قبل عدة أسابيع من بداية شهر رمضان، وفقًا للصيدلانية نجلاء حسن من موقع “الطبي”. كما يُنصح الصائم بشرب كميات وفيرة من الماء بين الإفطار والسحور، وتناول الخضروات والفواكه الغنية بالسوائل التي تساعد في الترطيب.