رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

دوري زين الكويتي (17): القادسية يواجه الفحيحيل

خاص- الإمارات نيوز تُختتم اليوم، الجمعة، مباريات المرحلة السابعة عشرة...

الدوري التونسي (22)… نتائج وترتيب

خاص- الإمارات نيوز اختتمت أمس، الخميس، منافسات الجولة الثانية والعشرين...

بيجاما ذكية تُشخص اضطرابات النوم بدقة 98.6%

متابعة- بتول ضوا في تطور مذهل يُعد نقلة نوعية في...

الدوري المغربي (23): الوداد ضيفاً على نهضة بركان

خاص- الإمارات نيوز يلتقي الرجاء والمغرب الفاسي اليوم، الجمعة، الساعة...

أعراض غريبة في الرقبة تنذرك بسرطان الكلى.. لا تهملها قبل فوات الأوان

  متابعة- بتول ضوا سرطان الكلى من الأمراض الخطيرة التي قد...

جدل واسع حول مسلسل “معاوية”: تجسيد الصحابة بين الفتاوى والدراما

متابعة- بتول ضوا

أثار مسلسل درامي تاريخي جديد جدلاً واسعاً في مصر والعالم العربي بسبب تجسيده لشخصيات إسلامية بارزة، مثل الإمام علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان. وأعلن المحامي المصري هيثم المغربي عن نيته اتخاذ إجراءات قانونية لمنع عرض المسلسل، مستنداً إلى فتوى من الأزهر الشريف تحرم تجسيد شخصيات الصحابة والخلفاء في الأعمال الفنية.

وقال المغربي في تصريحات صحفية إن تجسيد هذه الشخصيات يمثل انتهاكاً لمكانتهم التاريخية والدينية، مؤكداً أن الأزهر أيد موقفه بتحريم مثل هذه الممارسات. ومع ذلك، خالفت دار الإفتاء المصرية هذا الرأي، مؤكدة أن تجسيد الشخصيات التاريخية الدينية “جائز ومباح” بشرط تقديمها بشكل لائق يحترم مكانتها، دون تشويه أو إساءة.

وأوضحت دار الإفتاء في بيان لها أن ضوابط تجسيد الصحابة تشمل توقيرهم، وعدم الإساءة إليهم، وتجنب الروايات التاريخية الضعيفة أو الموضوعة. كما شددت على أهمية تجنب إثارة الفتنة أو الخلافات المذهبية، وعدم تصوير هذه الشخصيات في مشاهد غير لائقة تمس هيبتهم وكرامتهم.

من جانبها، قدمت مجموعة “إم بي سي” المسلسل باعتباره عملاً درامياً يتناول “عهداً اختلف حوله المؤرخون”، حيث يتتبع حياة مؤسس الخلافة الأموية معاوية بن أبي سفيان، الذي يجسده الفنان لجين إسماعيل. كما يظهر الفنان إياد نصار في دور الإمام علي بن أبي طالب، بينما يؤدي وائل شرف دور عمرو بن العاص، وتجسد الفنانة سهير بن عمارة دور هند بنت عتبة، والدة معاوية.

المسلسل من تأليف الكاتب الصحفي خالد صلاح، وإخراج طارق العريان، ويحاول تقديم رؤية درامية لتاريخ مليء بالأحداث السياسية والصراعات التي شكلت العالم الإسلامي. ومع ذلك، يظل الجدل حول تجسيد الشخصيات الدينية والتاريخية قائماً، حيث يتساءل الكثيرون عن الحدود الفاصلة بين الحرية الفنية والاحترام الواجب لهذه الشخصيات.

في ظل هذه المناقشات، يبقى السؤال الأكبر: كيف يمكن للدراما أن تقدم التاريخ دون إثارة الجدل أو المساس بالمشاعر الدينية؟ الإجابة قد تكون في التوازن الدقيق بين الإبداع الفني والمسؤولية الأخلاقية.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي