يختلف تأثير الصيام على مرضى السكري من النوع الأول والنوع الثاني. نقدم لكم في هذا المقال إرشادات ونصائح هامة من الدكتورة منى ثابت، أستاذ الباطنة والغدد الصماء، لمساعدة مرضى السكري على صيام رمضان بأمان.
مرضى السكري من النوع الأول:
تحديات الصيام:
يعتمدون على حقن الأنسولين، مما يزيد من خطر انخفاض السكر.
قد يرتفع السكر عند عدم ضبط جرعات الأنسولين أو تناول وجبات دسمة.
خطر الإصابة بالحماض الكيتوني السكري، وهي حالة خطيرة.
متى يجب الإفطار؟
عند انخفاض السكر إلى أقل من 70 ملغ/ديسيلتر.
عند ارتفاع السكر إلى أكثر من 300 ملغ/ديسيلتر.
عند ظهور أعراض الحماض الكيتوني (غثيان، قيء، ألم في البطن).
عند الشعور بالإجهاد الشديد أو الدوخة.
مرضى السكري من النوع الثاني:
إمكانية الصيام:
معظمهم يمكنهم الصيام بأمان إذا كانت حالتهم مستقرة.
خاصة إذا كانوا يعتمدون على الحمية أو الأدوية الفموية.
تحديات الصيام:
خطر انخفاض السكر عند تناول أدوية تحفز إفراز الأنسولين.
خطر ارتفاع السكر عند الإفراط في الطعام.
خطر الجفاف، خاصة لكبار السن.
متى يجب الإفطار؟
عند انخفاض السكر إلى أقل من 70 ملغ/ديسيلتر.
عند ارتفاع السكر إلى أكثر من 300 ملغ/ديسيلتر.
عند الشعور بالدوخة أو الإعياء الشديد.
عند ظهور علامات الجفاف (جفاف الفم، قلة التبول).
نصائح عامة لمرضى السكري في رمضان:
استشارة الطبيب: قبل رمضان لضبط الأدوية.
قياس السكر بانتظام: حتى لو استدعى الأمر الإفطار.
تجنب الأطعمة السكرية والدهنية: عند الإفطار.
شرب الماء بكثرة: بين الإفطار والسحور.
تأخير السحور وتبكير الإفطار: للحد من فترة الصيام.