رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

كيف تختار العطور المناسبة لكل موسم ومناسبة

اختيار العطر المثالي لكل موسم يمكن للعطر أن يعكس شخصيتك...

نصائح لتنسيق الإكسسوارات مع الأزياء اليومية

اختيار الإكسسوارات المناسبة لمظهرك اليومي تعتبر الإكسسوارات من العناصر الأساسية...

تأثير الضغوط المالية على الصحة الجسدية والعقلية

مقدمة حول الضغوط المالية تشكل الضغوط المالية واحدة من أبرز...

الوقت هو المال”: قصة رائد سينما هندي رفع دعوى ضد الإعلانات الطويلة وحصل على تعويض

متابعة- بتول ضوا

في عصر أصبحت فيه الدقائق ثمينة، قرر رائد سينما هندي أن يرفع دعوى قضائية ضد سلسلة سينما شهيرة بسبب الإعلانات الطويلة التي تُعرض قبل بدء الأفلام. القصة بدأت في ديسمبر الماضي، عندما حجز أبيشيك إم آرط، البالغ من العمر 30 عاماً والمقيم في مدينة بنغالور، تذكرة لحضور فيلم “سام بهادور” مع أصدقائه. كان من المفترض أن يبدأ العرض في الساعة 4:05 مساءً، لكنه اضطر للانتظار 25 دقيقة لمشاهدة إعلانات تجارية شملت الهواتف المحمولة، السيارات، الأدوات المنزلية، وأفلام قادمة.

أبيشيك، الذي كان مشغولاً بعمله، شعر بالغضب من الوقت الضائع، وقرر رفع دعوى ضد سلسلة “بي في آر إنوكس”، متهمًا إياها بإجبار الزبائن على مشاهدة الإعلانات لتحقيق مكاسب مالية على حساب وقتهم. وقال في دعواه: “لم أتمكن من حضور مواعيدي الأخرى المقررة لذلك اليوم، وتكبدت خسائر لا يمكن تعويضها مالياً”.

في فبراير، أصدرت محكمة المستهلك الهندية حكماً لصالح أبيشيك، معتبرة أن الوقت له قيمة كبيرة في العصر الحديث. جاء في نص الحكم: “في العصر الجديد، يُعتبر الوقت مالاً، وكل دقيقة لها أهميتها. الانتظار 25 إلى 30 دقيقة لمشاهدة إعلانات غير ضرورية يُعد هدراً كبيراً للوقت، خاصةً لأولئك الذين لديهم جداول مزدحمة”.

وقضت المحكمة بإلزام “بي في آر إنوكس” بدفع 50,000 روبية هندية (450 جنيهاً إسترلينياً) كتعويض عن الوقت الضائع، و5,000 روبية (45 جنيهاً إسترلينياً) كتعويض عن الأضرار النفسية، بالإضافة إلى تغطية تكاليف القضية.

من جانبها، دافعت سلسلة السينما عن نفسها قائلة إنها ملزمة قانونياً بعرض إعلانات الخدمة العامة، لكن المحكمة وجدت أن معظم الإعلانات التي تم عرضها كانت تجارية بحتة.

يُذكر أن الإعلانات تُعد وسيلة فعالة للترويج في الهند، حيث لا تُعرض فقط قبل الفيلم، بل هناك أيضاً فاصل إعلاني مدته 15 دقيقة في منتصف العرض، وهو أمر يختلف عن دور السينما الغربية. هذه القضية تفتح الباب أمام نقاش أوسع حول قيمة الوقت وحقوق المستهلكين في عصر تسوده السرعة والانشغال.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي