رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

كيف تحافظ على نكهة الأطعمة عند تخزينها لفترات طويلة؟

أهمية الحفاظ على نكهة الأطعمة أثناء التخزين تواجه الكثير من...

الأطعمة الحارة: هل هي مفيدة للجهاز الهضمي أم ضارة؟

تأثير الأطعمة الحارة على الجهاز الهضمي تزداد شعبية الأطعمة الحارة...

الأسماك الدهنية وأوميغا-3: سر صحة الدماغ والقلب

فوائد الأحماض الدهنية أوميغا-3 للصحة العامة تعتبر الأحماض الدهنية أوميغا-3...

السمك المُعلَّب: فوائد صحية أم مخاطر خفية؟

مقدمة حول السمك المُعلَّب يُعتبر السمك المُعلَّب من المنتجات الغذائية...

متى تصبح دقات القلب السريعة خطراً يستدعي الطبيب؟

مقدمة حول دقات القلب السريعة دقات القلب السريعة أو تسارع...

فاكهة الشباب.. العنب سلاحك السري ضد الشيخوخة

متابعة: نازك عيسى

كشفت دراسة حديثة أن تناول العنب بانتظام قد يعزز وظائف العضلات على المستوى الجيني، لا سيما لدى النساء، مما قد يفتح آفاقًا جديدة للوقاية من فقدان الكتلة العضلية المرتبط بالتقدم في العمر.

يُعد العنب من الفواكه الغنية بأكثر من 1600 مركب طبيعي تعمل بتناغم معقد، مما يساهم في تحقيق فوائد صحية متعددة. وأظهرت الدراسة أن استهلاك ما يعادل حصتين يوميًا من العنب أدى إلى تغييرات ملحوظة في الجينات المرتبطة بصحة العضلات، حيث كان التأثير أكثر وضوحًا لدى النساء مقارنة بالرجال.

ورغم أن التغيرات لم تنعكس بشكل مباشر على مظهر العضلات، إلا أن الباحثين من جامعة وست نيو إنغلاند أكدوا أن تأثير العنب يظهر على المستوى الجيني، قبل أن يصبح ملموسًا من الناحية الجسدية.

يعاني 10-16% من كبار السن حول العالم من فقدان العضلات التدريجي، وهو حالة تتسم بتدهور كتلة العضلات ووظيفتها مع مرور الوقت. وتواجه النساء، خاصة بعد انقطاع الطمث، تحديات أكبر في الحفاظ على الكتلة العضلية، مما يجعل هذه الدراسة ذات أهمية خاصة لهن.

أظهرت نتائج البحث أن تناول العنب يوميًا أسهم في تعديل أنماط نشاط الجينات لدى النساء، بحيث أصبحت مشابهة لتلك التي تُلاحظ عادةً عند الرجال. وحدد الباحثون 25 جينًا رئيسيًا تأثروا باستهلاك العنب، حيث زاد نشاط بعض الجينات المسؤولة عن الحفاظ على الكتلة العضلية، في حين انخفض تعبير الجينات المرتبطة بتدهور العضلات.

ويُرجح الباحثون أن الفوائد الصحية للعنب تعود إلى التفاعل المعقد بين مكوناته الطبيعية، بدلاً من أن يكون مركب واحد هو المسؤول عن التأثير. ويؤكدون أن هذا المزيج الفريد من المركبات قد يكون مفتاحًا لفهم كيفية دعم العنب لصحة العضلات، مما يمهد الطريق لاكتشاف استراتيجيات جديدة لتعزيز اللياقة البدنية مع التقدم في العمر.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي