متابعة: نازك عيسى
يُعد التهاب الجيوب الأنفية وحساسية الأنف من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا، حيث يسببان شعورًا بعدم الراحة والإزعاج للكثيرين. في بعض الأحيان، قد تختلط الأعراض بين الحالتين، مما يؤدي إلى تشخيص غير دقيق.
في هذا التقرير، يستعرض الكونسلتو الفرق بين حساسية الأنف والتهاب الجيوب الأنفية، وفقًا لما أوضحه الدكتور مصطفى شلبي، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة.
الفرق بين حساسية الأنف والتهاب الجيوب الأنفية
يوضح الدكتور شلبي أن هناك تشابهًا كبيرًا بين الحالتين، إلا أنه يمكن التفريق بينهما من خلال بعض الأعراض المميزة، والتي يتم تحديدها بدقة بعد إجراء الفحوصات الطبية واستشارة الطبيب المختص.
حساسية الأنف
تتميز حساسية الأنف بأعراض أقل حدة مقارنة بالتهاب الجيوب الأنفية، وتشمل:
-العطس المستمر
-سيلان الأنف
-الحكة وتهيج الأنف
-الصداع المتكرر
وأشار الدكتور شلبي إلى أن حساسية الأنف تحدث غالبًا نتيجة التعرض لعوامل مثل الغبار، الدخان، الحيوانات الأليفة، الروائح النفاذة، وتقلبات الطقس مع تغير الفصول.
التهاب الجيوب الأنفية
أما التهاب الجيوب الأنفية، فيتشابه مع حساسية الأنف في بعض الأعراض مثل سيلان الأنف والرشح، لكنه يتميز بأعراض أكثر حدة، منها:
-وجود إفرازات أنفية سميكة أو صديدية
-تضخم الغضاريف الأنفية
-صعوبة التنفس
-ارتفاع في درجة حرارة الجسم في بعض الحالات
رغم التشابه الكبير بين حساسية الأنف والتهاب الجيوب الأنفية، إلا أن الأعراض المرافقة لكل منهما يمكن أن تساعد في التمييز بينهما. لذلك، يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب المختص لإجراء التشخيص الصحيح وتحديد العلاج المناسب.