متابعة: نازك عيسى
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يوصي خبراء التغذية بإجراء بعض التعديلات الغذائية والروتينية لمساعدة الجسم على التكيف مع ساعات الصيام الطويلة، مما يقلل من آثار نقص الماء ويخفف الأعراض الانسحابية للكافيين والتدخين، مثل الصداع والتعب.
تعديلات تدريجية لتسهيل الصيام
تقليل كميات الطعام تدريجيًا
ينصح بتقليل كميات الطعام وعدد الوجبات خلال الأيام الأخيرة من شهر شعبان، بحيث يتم استبدال الثلاث وجبات الرئيسية بوجبة إفطار مبكرة، يليها غداء متأخر، وعشاء مبكر، مما يساعد الجسم على التأقلم مع الصيام.
التخفيف من الكافيين
لمنع الصداع الناتج عن نقص الكافيين، يمكن تقليل استهلاك المشروبات الغنية به مثل القهوة والشاي، والاستعاضة عنها بالقهوة منزوعة الكافيين أو الشاي المنقوع، مما يقلل من أعراض الانسحاب تدريجيًا.
الحد من تناول الوجبات الخفيفة
يُفضل تقليل تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية خلال الأيام التي تسبق رمضان، حتى يعتاد الجسم على فترات الصيام الطويلة دون الشعور بالجوع المفرط.
تنظيم النوم
البدء في تعديل مواعيد النوم قبل رمضان يساعد في الاستيقاظ بسهولة للسحور. يُنصح بالنوم مبكرًا والاستيقاظ في وقت محدد يوميًا لتسهيل التكيف مع نمط الحياة الرمضاني.
التخطيط للوجبات مسبقًا
التخطيط المسبق للوجبات الرمضانية والتسوق قبل بدء الشهر يساعد في تجنب الاختيارات غير الصحية. من الأفضل التركيز على الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه والخضروات، والحساء الصحي، مع تقليل الكربوهيدرات المكررة والأطعمة المقلية.
تقليل التدخين تدريجيًا
بالنسبة للمدخنين، يُنصح بخفض عدد السجائر يوميًا قبل بدء رمضان، لتقليل الأعراض الانسحابية التي قد تؤثر على القدرة على الصيام.
استشارة الطبيب عند الحاجة
في حال وجود أي مشكلات صحية، يُفضل استشارة الطبيب أو أخصائي الرعاية الصحية قبل بدء الصيام لضمان سلامة الجسم وقدرته على التكيف مع التغييرات الغذائية.