يُعرف الشعير بقيمته الغذائية واحتوائه على العديد من العناصر الهامة التي تُساعد في الحفاظ على صحة الإنسان وعلاج الكثير من المشكلات التي قد تُعاني منها، ونستعرض من خلال هذا التقرير 10 فوائد هامة للشعير على صحتك.
- يحتوي على أنواع عديدة من مضادات الأكسدة والتي منها توكوترينول ومركبات فينولية، مما يُساعد في تقليل التلف الذي تحدثه الجذور الحرّة في الجسم.
- يتميز بكونه غني بالألياف القابلة للذوبان، والتي تساهم في جعل تركيز الكولسترول في الدم ضمن المعدل الطبيعي (تطبيع مستويات الكولسترول في الدم)، وكذلك تطبيع مستويات الجلوكوز والأنسولين.
- يحتوي على أنواع عديدة من الألياف القابلة للذوبان من نوع بيتا- جلوكان، والتي تمتلك خصائص تعمل على خفض الكولسترول.
- يُساعد في الشعور بالشبع بدرجة عالية بعد ساعة ونصف من تناول الوجبة، مقارنة بكمية متكافئة من الخبز الأبيض المصنوع من القمح، وقد تكون هذه الخاصية للشعير ذات أهمية خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يبحثون عن وجبة داعمة لتطول فترة الشبع أكثر ما يكون.
- يحتوي على الألياف على تحفز العبور المعوي وعلاج الإمساك، والحدّ من خطر الإصابة بسرطان القولون.
- يُعتبر مصدر مهم للفسفور، وهو ثاني المعادن الأكثر وفرة في الجسم بعد الكالسيوم، ويلعب دوراً أساسياً في تشكيل العظام والأسنان والمحافظة على صحتها، كما يشارك معادن أخرى في نمو وتجديد الأنسجة، ويساعد على المحافظة على المستوى الطبيعي لحموضة الدم، وأخيراً، فإنَّ الفسفور من أحد مكونات تشكيل أغشية الخلايا.
- يحتوي على كمية كبيرة المغنيسيوم ليكون مصدراً للمرأة، ولكن ليس بكميات كافية ليعتبر مصدراً للرجل والذي يحتاج إلى كميات أعلى بكثير، ويشارك المغنيسيوم في تطور العظام وفي بناء البروتينات وفي تفاعلات الأنزيمات وفي تقلص العضلات وفي صحة الأسنان وسير عمل نظام المناعة بشكل جيد، كما يلعب دوراً في استقلاب الطاقة وفي نقل النبضات العصبية.
- يُعد مصدر مهم للحديد الذي يعتبر أساسيًا في نقل الأكسجين وتشكيل كريات الدم الحمراء، ويلعب دوراً في تصنيع الخلايا الجديدة والهرمونات والنواقل العصبية.
- يُعد مصدر للزنك، الذي يشارك على وجه الخصوص في ردود الفعل المناعية، وفي تصنيع المادة الوراثية وفي إدراك المذاق وفي شفاء الجروح وتطور الجنين، ويتدخل في الهرمونات الجنسية والغدة الدرقية، وفي البنكرياس، يشارك الزنك كذلك في توليف (تصنيع) وتخزين وإطلاق الأنسولين.
- ويُعتبر مصدر للمنغنيز، ويعمل وكأنه عامل مساعد للعديد من الأنزيمات التي تسهل العشرات من عمليات التمثيل الغذائي المختلفة، ويشارك كذلك في منع التلف الذي تسببه الجذور الحرّة.