يعد السفر أكثر من مجرد وسيلة للاسترخاء والاستكشاف؛ فهو يمثل فرصة قيمة لتعزيز صحة الدماغ والحفاظ على القدرات الذهنية لدى كبار السن.
وفقًا لتقرير نشره موقع “برين إتش كيو”، فإن الانخراط في الأنشطة البدنية، والتفاعلات الاجتماعية، وتجربة أشياء جديدة أثناء السفر يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحسين الوظائف الإدراكية والذاكرة والحيوية العامة للدماغ.
يشير الدكتور ديفيد ميريل، الطبيب النفسي المتخصص في رعاية كبار السن ومدير مركز صحة الدماغ في معهد باسيفيك بكاليفورنيا، إلى الفوائد العقلية للسفر، خاصة عندما يتم التخطيط لرحلات تشمل جولات جماعية واستكشاف ثقافات جديدة.
ويقول: “إن تنظيم رحلة تتضمن زيارة وجهات تاريخية وتعلم معلومات جديدة يمكن أن ينشط دوائر التعلم في الدماغ ويحفز استرجاع الذكريات”.
**الحركة البدنية والفوائد الإدراكية**
تعتبر الحركة البدنية أحد الجوانب الأساسية للسفر التي تعزز صحة الدماغ، حيث إن حتى المشي البسيط في المطارات أو استكشاف منتجع كبير يمكن أن يسهم في تحسين اللياقة البدنية.
