بالنسبة للكثيرين، قد يكون صوت المضغ أو فرقعة العلكة أو حتى تقاطر المياه من الصنبور مزعجًا بعض الشيء. لكن بالنسبة للبعض الآخر، يمكن أن تؤدي هذه الأصوات إلى ردود فعل عاطفية وجسدية قوية تعيق حياتهم اليومية.
يُعرف هذا الاضطراب باسم الميسوفونيا، ويتميز بكراهية شديدة لأصوات معينة، مما يؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية للفرد، وفقًا لتقرير نشره موقع “يو إس إيه توداي”.
تُعرّف الميسوفونيا بأنها “الكراهية أو النفور الشديد من أصوات أو ضوضاء معينة”. ومن بين المحفزات الشائعة، نجد أصوات مثل التنفس الثقيل، نباح الكلاب، صوت نقرة القلم، أو الأصوات المتكررة مثل خطوات الأقدام أو الطرق بالأصابع.
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الميسوفونيا، يمكن أن تثير هذه الأصوات ردود فعل عاطفية مثل الغضب أو القلق أو الذعر، بالإضافة إلى ردود فعل جسدية تشمل التعرق، توتر العضلات، تسارع ضربات القلب، وحتى الرغبة في الهروب من مصدر الصوت.
تختلف شدة الميسوفونيا من شخص لآخر؛ فبينما يعاني بعض الأفراد من إزعاج بسيط، يواجه آخرون ضغوطًا شديدة. وفي الحالات الأكثر حدة، قد يؤدي هذا الاضطمراب إلى…