تعتبر الساعة البيولوجية من العوامل الأساسية التي تؤثر على جودة الراحة اليومية والأداء العام. فكل شخص لديه نمط بيولوجي فريد يؤثر على توقيت نشاطه وراحته خلال اليوم.
هذا النمط، المعروف باسم “الكرونو تايب”، يتحدد من خلال الإيقاعات الجسدية الداخلية التي تنظم الشعور بالنعاس واليقظة، وفقًا لـ”مؤسسة النوم الوطنية”، وهي منظمة أمريكية غير ربحية تهدف إلى تعزيز الوعي حول أهمية النوم وتأثيره على الصحة العامة.
وفقًا لتقرير نشره موقع “فوكس نيوز”، يمكن أن يسهم التعرف على نوع الساعة البيولوجية والتكيف مع الجدول الزمني المناسب لها في تحسين جودة النوم وزيادة الإنتاجية اليومية.
توضح الدكتورة آن ماري موريس، اختصاصية طب النوم للأطفال، أن نوع الساعة البيولوجية يعكس دورة النوم واليقظة الطبيعية للفرد، والتي تؤثر على مستويات الطاقة واليقظة طوال اليوم.
يتشكل نوع الساعة البيولوجية بناءً على عوامل متعددة، مثل الوراثة والعمر والموقع الجغرافي والإيقاع اليومي للجسم، مما يؤثر ليس فقط على النوم، بل أيضًا على الشهية والعادات الرياضية ودرجة حرارة الجسم.