سلط تقرير حديث الضوء على الاتجاهات المثيرة للقلق في تنمية الطفولة المبكرة، خاصة فيما يتعلق بتأثير استخدام الهواتف الذكية، وفقًا لما ذكرته صحيفة “ميرور” البريطانية.
أفاد المعلمون الذين تم استطلاع آرائهم بأن الأطفال الذين يدخلون المدرسة أصبحوا “غير مستعدين” بشكل متزايد، حيث يظهرون تأخراً في مهارات اللغة، وصعوبة في استخدام الكتب بشكل صحيح، بالإضافة إلى ضعف القوة العضلية اللازمة لحمل الأدوات الكتابية.
يُعزى هذا جزئيًا إلى قضاء الأطفال وقتًا مفرطًا أمام الشاشات، حيث يمتلك أكثر من ربع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث وأربع سنوات هواتف ذكية خاصة بهم. وغالبًا ما يعتمد الآباء على الشاشات كوسيلة مريحة لإشغال أطفالهم، لكن الخبراء يرون أن ذلك يضر بتطورهم.
وأوضح الطبيب النفسي الدكتور “أريك سيغمان” أن الآباء يواجهون ضغوطًا حديثة ويستخدمون الشاشات كـ “مربيات إلكترونية”، متأثرين بشركات التكنولوجيا التي تروج لاستخدام التكنولوجيا في سن مبكرة.
ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى أن الأطفال الصغار لا يستفيدون كثيرًا من وقت الشاشة، وما يفوتهم هو الأهم، مثل التفاعل الاجتماعي وجهًا لوجه.