رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

مخاطر استخدام شقائق النعمان وأضرارها على صحتك

ما هي شقائق النعمان؟ شقائق النعمان هي نوع من النباتات...

اعرف شخصية شريكك من برجه.. بعض الصفات ستفاجئك

اكتشف أسرار شخصية شريكك من خلال برجه الفلكي عالم الأبراج...

فرط الحركة ونقص الانتباه عند الأطفال.. 5 أسباب قد لا تعرفها!

ما هو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه؟ اضطراب فرط الحركة...

الدوري البرتغالي (23): سبورتينغ لشبونة في ضيافة إي في أس

خاص- الإمارات نيوز ينزل فريق سانتا كلارا في ضيافة إستريلا...

ريال مدريد يحسم أمام المواجهة أمام جيرونا بثنائية

تغلب ريال مدريد على نظيره جيرونا، بنتيجة 2-0، مساء...

تغذية الطفل في فترات التسنين

أهمية التغذية الصحية أثناء التسنين

تعتبر فترة التسنين من أصعب الفترات التي يمر بها الطفل والأهل على حد سواء. فمن المهم توفير التغذية المناسبة لدعم نمو الأسنان والحفاظ على صحة الطفل بشكل عام. يقدم هذا المقال نصائح حول كيفية التعامل مع هذا التحدي بطريقة سليمة وآمنة.

الأطعمة الموصى بها خلال مرحلة التسنين

عندما يبدأ الطفل في التسنين، يعاني في الغالب من الألم والإزعاج. يمكن لبعض الأطعمة أن تساعد في تخفيف هذا الألم وتعزيز صحة الطفل:

  • الخضروات والفواكه المهروسة: من المهم تقديم الأطعمة المهروسة مثل الموز، والبطاطا الحلوة، والجزر. حيث إنها سهلة المضغ وتوفر العناصر الغذائية الضرورية.
  • الأطعمة الباردة: منح الطفل جزءًا من الخيار أو الجزر المبرد ليساهم في تخفيف الألم الناتج عن التهاب اللثة.
  • الحبوب الكاملة: يمكن تقديم الأرز المهروس أو الشوفان المطبوخ لتوفير الطاقة والفيتامينات اللازمة لنمو الطفل.

أطعمة يجب تجنبها

على الرغم من الرغبة في تقديم أطعمة مريحة للطفل أثناء التسنين، هناك بعض الأطعمة التي يجب تجنبها لسلامة الطفل وصحته:

  • الأطعمة الصلبة: مثل المكسرات والعنب الكامل، التي قد تسبب خطر الاختناق.
  • الأطعمة السكرية: الحلويات أو العصائر السكرية يمكن أن تؤدي إلى تسوس الأسنان في هذه الفترة الحرجة.
  • الأطعمة المالحة: من المهم تجنب الملح الزائد في النظام الغذائي للطفل، حيث يؤثر سلبًا على صحة الكلى.

نصائح عامة للأهل

إضافةً إلى تقديم الأطعمة المناسبة، هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في توفير الرعاية الأفضل للطفل خلال فترة التسنين:

  • الاستمرار في تقديم الرضاعة الطبيعية أو الصناعية بجانب الأطعمة الصلبة لتعزيز مناعة الطفل.
  • التأكد من غسل وتعقيم الألعاب وأداة التسنين بانتظام لمنع انتقال الجراثيم.
  • مراقبة النمو والتطور البدني للطفل خلال زيارة الطبيب الدوري للحصول على النصائح الطبية المناسبة.

في الختام، يتطلب التسنين صبرًا ورعاية خاصة من الوالدين. باتباع التوجيهات الغذائية السليمة والنصائح العامة، يمكن تخفيف الألم عن الطفل وضمان صحته العامة خلال هذه المرحلة.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي