تشكل النساء حوالي نصف القوى العاملة في المجتمع، حيث يسعى الكثيرون لبناء أسر جديدة، ويصبح أكثر من مليون من جيل الألفية آباءً جدد كل عام.
ومع ذلك، تواجه النساء الحوامل غالبًا التمييز في بيئة العمل، حيث يتعرضن للوصم والصور النمطية، وقد يُنظر إليهن على أنهن أقل قدرة وكفاءة وعقلانية مقارنة بزملائهن.
كما يُحرم الآباء المتوقعون أيضًا من فرص التقدم ويُفوتون الترقيات. ورغم وجود قوانين فيدرالية تحمي النساء الحوامل في سوق العمل، إلا أن بعضهن يُجبرن على أخذ إجازة أو يُفصلن.
يمثل الحمل فترة مليئة بالتغيرات العاطفية والجسدية الكبيرة، لذا من الضروري التعامل مع هذا الوضع بتعاطف وإخلاص وحساسية.
إعلان الحمل للزملاء في العمل
عند دعم موظفة حامل، يجب أن تُترك لها حرية اختيار الوقت والطريقة التي ترغب في إبلاغ زملائها ومرؤوسيها بخبر حملها.
عادةً ما ينتظر معظم الآباء المتوقعين حتى الثلث الثاني من الحمل لمشاركة هذه الأخبار، نظرًا لخطر الإجهاض في الفترة الأولى. إذا كانت لديهم اجتماعات أسبوعية أو أوقات محددة مع فريقهم، فقد تكون هذه اللحظات فرصة مناسبة للإعلان عن الحمل.