استئصال الرحم هو إجراء جراحي كبير، ومن الطبيعي أن تواجه المرأة بعض الأعراض بعد العملية، بما في ذلك النزيف المهبلي. ومع ذلك، من المهم التمييز بين النزيف الطبيعي وغير الطبيعي لمعرفة متى يجب طلب المساعدة الطبية.
النزيف الطبيعي بعد استئصال الرحم
المدة: قد يستمر النزيف الخفيف أو التبقيع لبضعة أيام أو حتى أسابيع بعد الجراحة.
اللون: قد يكون النزيف أحمر فاتحًا، ورديًا، أو بنيًا.
الكمية: يجب أن يكون النزيف خفيفًا، مشابهًا للدورة الشهرية الخفيفة.
الإفرازات: قد تلاحظ المرأة أيضًا إفرازات مهبلية خفيفة بسبب ذوبان الغرز.
النزيف غير الطبيعي بعد استئصال الرحم
النزيف الغزير: نزيف مهبلي غزير يبدأ فجأة أو يزداد غزارة مع مرور الوقت.
النزيف المستمر: نزيف مهبلي يستمر لأكثر من ستة أسابيع.
الإفرازات الكريهة: إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة.
نزيف المستقيم أو وجود دم في البول.
أعراض أخرى: ألم شديد، حمى، أو علامات عدوى.
متى يجب زيارة الطبيب؟
يجب على المرأة الاتصال بالطبيب فورًا إذا واجهت أيًا من الأعراض التالية:
نزيف مهبلي غزير أو مستمر.
إفرازات مهبلية كريهة الرائحة.
ألم شديد أو حمى.
علامات عدوى في موقع الجراحة.
نزيف المستقيم أو وجود دم في البول.
ما الذي يمكن توقعه بعد استئصال الرحم؟
بعد الجراحة، سيصف الأطباء عادةً أدوية لتخفيف الألم ومنع العدوى.
يُنصح بالنهوض والتحرك في أقرب وقت ممكن بعد الجراحة لمنع تجلط الدم.
قد يستغرق التعافي من استئصال الرحم من البطن حوالي ستة أسابيع.
قد تبقى ندبة مرئية في البطن، ولكنها تتلاشى بمرور الوقت.
نصائح للتعافي بعد استئصال الرحم
احصل على قسط كافٍ من الراحة.
تجنب الأنشطة الشاقة ورفع الأشياء الثقيلة.
اتبع تعليمات الطبيب بشأن العناية بالجروح.
تناول نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا.
اشرب الكثير من الماء.
تحدث إلى طبيبك إذا كنت تعاني من أي أعراض مزعجة.
خيارات علاجية بديلة لاستئصال الرحم
قبل اللجوء إلى استئصال الرحم، يجب مناقشة الخيارات العلاجية البديلة مع الطبيب، وتشمل:
العلاج الهرموني.
استئصال بطانة الرحم.
انسداد الشرايين الرحمية.
تمارين قاع الحوض.
إجراءات الحفاظ على الخصوبة مثل استئصال العضال الرحمية.