متابعة- بتول ضوا
الحب، تلك المشاعر المعقدة التي لطالما حيرت الفلاسفة والشعراء، اليوم تخضع لاختبار جديد وغريب، اختبار “تقشير البرتقال”. نعم، قرأت ذلك صحيحًا! ففي عصرنا الرقمي، باتت العلاقات العاطفية تخضع لتقييمات سريعة ومبسطة، وأحدثها هذه النظرية التي انتشرت كالنار في الهشيم على منصات التواصل الاجتماعي، خاصةً تيك توك.
ما هي نظرية تقشير البرتقال؟
النظرية بسيطة للغاية، وتعتمد على ملاحظة سلوك الشريك عند طلب بسيط وغير متوقع، وهو تقشير برتقالة. فإذا بادر الشريك بتقشير البرتقالة دون تردد أو تذمر، فهذا مؤشر قوي على حبه واهتمامه. أما إذا تلكأ أو رفض، فقد تكون هذه علامة تحذيرية تستدعي إعادة النظر في العلاقة.
لماذا اكتسبت هذه النظرية شعبية كبيرة؟
– البساطة: لا تتطلب النظرية أي أدوات أو تحضيرات معقدة، كل ما تحتاجه هو برتقالة وشريك.
– السرعة: يمكن إجراء الاختبار في أي وقت ومكان، والحصول على نتائج فورية.
– التسلية: يعتبر الاختبار مسليًا ومثيرًا للاهتمام، خاصةً عند مشاركة النتائج مع الأصدقاء.
– العمق: رغم بساطتها الظاهرية، تلامس النظرية جانبًا مهمًا في العلاقات، وهو الاستعداد لتقديم الخدمات الصغيرة والتضحيات من أجل إسعاد الشريك.
هل يمكن الاعتماد على هذه النظرية؟
بالطبع، لا يمكن اعتبار اختبار تقشير البرتقال مقياسًا دقيقًا للحب، فالعلاقات الإنسانية أعقد بكثير من أن يتم اختصارها في اختبار بسيط. ومع ذلك، يمكن اعتبار هذا الاختبار مؤشرًا مبدئيًا على مدى اهتمام الشريك واستعداده لتقديم الدعم والاهتمام