ما هو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه؟
اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه هو حالة تؤثر على قدرة الأطفال على التركيز وإتمام المهام، ويظهر غالبًا في سن مبكرة. يصعب على الأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب الجلوس ساكنين لفترات طويلة، وغالبًا ما يقاطعون الآخرين، ويواجهون صعوبات في التركيز والانتباه.
أسباب فرط الحركة ونقص الانتباه
رغم أن الأسباب الدقيقة لفرط الحركة ونقص الانتباه عند الأطفال ليست واضحة بالكامل حتى الآن، إلا أن هناك عدة عوامل قد تلعب دورًا في ظهور هذا الاضطراب. إليك خمسة أسباب قد لا تعرفها:
- الوراثة: تشير الدراسات إلى أن الجينات تلعب دورًا كبيرًا في احتمالية إصابة الطفل باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. إذا كان أحد الوالدين أو الأشقاء يعاني من هذا الاضطراب، فإن احتمالية إصابة الطفل به تزداد.
- العوامل البيئية: التعرض لبعض المواد السامة في مرحلة الحمل، مثل التبغ أو الكحول، يمكن أن يزيد من خطر إصابة الطفل بفرط الحركة ونقص الانتباه.
- النظام الغذائي: بالرغم من عدم وجود دليل قاطع، هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى إمكانية أن تؤثر بعض المكونات الغذائية والمواد الحافظة في النظام الغذائي للطفل على احتمالية ظهور أعراض الاضطراب.
- مشاكل في المخ: هناك بعض الأدلة على وجود اختلافات في نمو المخ وتركيبته لدى الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
- الضغط النفسي: قد يساهم التعرض للضغوط النفسية في المراحل المبكرة من الحياة في تحفيز ظهور أعراض فرط الحركة ونقص الانتباه.
كيفية التعامل مع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
التعامل مع اضطراب فرط الحركة عند الأطفال يحتاج إلى استراتيجيات فعّالة، منها العلاج السلوكي والأدوية والمساعدة التربوية. من المهم استشارة الأخصائيين لتحديد الخطط المناسبة لكل طفل حسب حالته الفردية.
الاستنتاج
رغم أن فرط الحركة ونقص الانتباه قد يمثل تحديًا للأسر، فإن فهم الأسباب والعوامل المساهمة يساعد في تقديم الدعم المناسب للأطفال المصابين بهذا الاضطراب. التوعية والتدخل المبكر يمكن أن يحدثا فرقًا كبيرًا في تحسين حياة هؤلاء الأطفال.
