في جريمة مروعة هزت محافظة القليوبية بمصر، تعرضت الطفلة هدى، البالغة من العمر 8 سنوات، لنهاية مأساوية على يد صديق والدها، الذي استغل غياب وعي الأب بسبب تعاطيه المخدرات لارتكاب فعلته الشنيعة.
تبدأ القصة عندما كان والد الطفلة، المدعو نصر، يتعاطى مخدر “الآيس” في منزله برفقة صديقه إبراهيم، دون أن يأخذ في اعتباره وجود ابنتيه في المكان.
غادر الصديق المنزل في البداية، لكنه عاد لاحقًا بحجة نسيان شيء ما، مستغلًا فقدان الأب لوعيه بعد أن دس له المخدر في مشروبه.
تسلل الجاني إلى غرفة الطفلتين، حيث كانت هدى نائمة بجوار شقيقتها، وقام بتكميم فمها وتوثيق يديها بحبل قبل أن يعتدي عليها في غرفة الخردة الملحقة بالمنزل.
ولم يكتفِ بذلك، بل أقدم على خنقها حتى الموت خوفًا من افتضاح أمره، ثم ترك جسدها الصغير ملقى في الغرفة.
عثر والد الطفلة على جثتها في منزله وأبلغ السلطات دون أن يدرك أن صديقه المقرب هو الجاني.
وبعد التحقيقات، تم القبض على المتهم وإحالته إلى محكمة الجنايات، إلى جانب والد الطفلة الذي وُجهت له تهمة الإهمال الجسيم، كونه سمح بتعاطي المخدرات داخل منزله.