ثقب الأنف أصبح من صيحات الموضة الشائعة، ولكنه إجراء يحمل بعض المخاطر التي يجب أخذها في الاعتبار قبل اتخاذ القرار.
الآثار الجانبية المحتملة لثقب الأنف:
الألم والتورم:
من الطبيعي الشعور بالألم والتورم بعد ثقب الأنف.
يمكن تخفيف الألم باستخدام مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية والكمادات الباردة.
العدوى:
العدوى هي أحد المضاعفات الشائعة لثقب الأنف.
يمكن أن تدخل البكتيريا إلى موقع الثقب وتسبب الاحمرار والتورم والصديد والألم.
يجب اتباع تعليمات العناية اللاحقة للثقب وتنظيفه بمحلول ملحي وتجنب لمسه بأيدٍ غير مغسولة.
الندبات:
بعض الأشخاص معرضون لظهور ندبات تضخمية أو جُدْرَة حول الثقب.
قد يتطلب علاج هذه الندبات تدخلًا طبيًا.
استشر طبيب الأمراض الجلدية قبل ثقب الأنف إذا كان لديك تاريخ من ظهور الجُدْرَة.
صدمة الأنف:
قد يؤدي الاصطدام أو الشد العرضي لثقب الأنف إلى تهيج الجلد أو النزيف أو التمزق.
كن حذرًا عند تغيير الملابس أو تجفيف الوجه أو المشاركة في الأنشطة التي قد يتعرض فيها الأنف للضرب.
ردود الفعل التحسسية:
قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه المعادن المستخدمة في ثقب الأنف، مثل النيكل.
اختر مواد مضادة للحساسية مثل التيتانيوم أو الفولاذ الجراحي أو الذهب.
وقت الشفاء المطول:
قد يستغرق شفاء ثقب الأنف من شهرين إلى ستة أشهر أو أكثر.
قد تطيل الرعاية غير السليمة أو اللمس المتكرر أو استخدام المجوهرات الخاطئة عملية الشفاء.
احتقان الأنف وعدم الراحة:
قد يعاني بعض الأشخاص من احتقان أو انزعاج في الأنف أثناء التئام الثقب.
قد يكون هذا بسبب التورم أو التهيج، خاصة إذا كنت تعاني من الحساسية.
نصائح لتجنب الآثار الجانبية:
اختر مثقبًا طبيًا محترفًا.
اتبع تعليمات العناية اللاحقة للثقب بدقة.
نظف الثقب بمحلول ملحي بانتظام.
تجنب لمس الثقب بأيدٍ غير مغسولة.
اختر مجوهرات مصنوعة من مواد مضادة للحساسية.
كن حذرًا لتجنب صدمات الأنف.
متى يجب عليك استشارة الطبيب؟
إذا كنت تعاني من ألم شديد أو تورم مستمر أو علامات عدوى.