رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أسرار الوقاية من هشاشة العظام بعد سن الأربعين

مقدمة حول هشاشة العظام وأهميتها بعد سن الأربعين تعتبر هشاشة...

أحدث تقنيات علاج السمنة: بين الجراحة والبدائل الطبيعية

مقدمة عن السمنة وأهمية علاجها تُعتبر السمنة من أبرز المشاكل...

الصحة في بيئة العمل: خطوات للوقاية من آلام الظهر والرقبة

الأسباب الشائعة لآلام الظهر والرقبة في مكان العمل يعاني العديد...

أسرار العناية بالبشرة خلال السفر الطويل

أهمية التحضير المسبق للبشرة قبل السفر خلال الرحلات الطويلة، تتعرض...

خطوات فعالة لتنظيم الصباح ليوم أكثر إنتاجية وحيوية

ابدأ يومك بنشاط وتركيز الصباح هو بداية اليوم التي تحدد...

مفاجأة.. 5 دقائق من التمارين تكفي للوقاية من الخرف

متابعة: نازك عيسى

أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة جونز هوبكنز أن زيادة النشاط البدني بمقدار 30 دقيقة أسبوعيًا تقلل خطر الإصابة بالخرف بنسبة 4%. ويعني ذلك أن ممارسة 5 دقائق فقط من التمارين يوميًا قد توفر درجة من الوقاية ضد هذا المرض.

أكدت الدراسة أن التأثيرات الإيجابية للتمارين الرياضية على صحة الدماغ تظل ثابتة بغض النظر عن حالة الضعف الجسدي، مما يشير إلى أن النشاط البدني يعود بفوائد حتى على كبار السن الذين يعانون من مشكلات صحية.

بينما توصي الإرشادات الصحية الحالية بممارسة 150 دقيقة من التمارين أسبوعيًا، تشير نتائج هذه الدراسة إلى أن البدء بأهداف أصغر وأكثر واقعية يمكن أن يكون له تأثير ملحوظ على الوقاية من الخرف.

واستمرت الدراسة لمدة 4.4 سنوات، حيث أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين مارسوا ما لا يقل عن 35 دقيقة من النشاط البدني أسبوعيًا كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 41% مقارنة بمن لم يمارسوا أي نشاط بدني.

استندت الدراسة إلى تحليل بيانات نحو 90 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، حيث تم قياس مستويات نشاطهم البدني باستخدام أجهزة قياس تسارع المعصم، مما وفر تقييمًا دقيقًا لتأثير النشاط البدني على الدماغ.

وبالنسبة لكبار السن، وخاصة أولئك الذين يعانون من ضعف جسدي أو قيود صحية، قد تبدو التمارين المنتظمة تحديًا صعبًا. لكن هذه الدراسة تقدم نهجًا أسهل وأكثر واقعية لحماية صحة الدماغ، بغض النظر عن الحالة البدنية الحالية.

كيف تحمي التمارين صحة الدماغ؟

يساهم النشاط البدني في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، والحد من الالتهابات، وتحفيز نمو خلايا دماغية جديدة، وتعزيز الروابط بين الخلايا العصبية. كما يلعب دورًا مهمًا في السيطرة على عوامل الخطر المرتبطة بالخرف، مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكري، والسمنة.

تشير هذه النتائج إلى أن إدخال نشاط بدني بسيط في الروتين اليومي، حتى لو كان لبضع دقائق فقط، قد يكون خطوة فعالة نحو تقليل خطر الإصابة بالخرف، وتعزيز صحة الدماغ على المدى الطويل.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي