قد حقق شهرة واسعة في بلاده. لكن تلك الأغنية قادته إلى آفاق جديدة عبر الزمن والمكان.
بعد مرور 35 عاماً على إصدارها، أصبحت “شلونك عيني” تتوفر بنسخ تركية وترجمات إلى لغات أخرى، بما في ذلك نسخة باللغة الآشورية، مما جعلها تبدو ككتاب يتجاوز الحدود والثقافات والتاريخ.
ورغم مرور 12 عاماً على وفاة صاحبها، لا يزال صداها يتردد في منصات الاستماع والمشاهدة الإلكترونية، بل تُغنى باستمرار من قبل العديد من الفنانين العرب في حفلاتهم العامة والخاصة.
قبل نحو أسبوع، حظي جمهور إحدى الحفلات في البصرة، العراق، بفرصة استثنائية للاستماع إلى الأغنية بصوت ملحنها، الفنان نجاح عبدالغفور، شقيق الفنان الراحل، الذي يحمل الكثير من ملامح أخيه ويثير مشاعر الجمهور بصوته العذب.
أصدر صلاح عبدالغفور أغنية “شلونك عيني” في بداية التسعينيات، وسرعان ما خطفت الأضواء من مواويله وأغانيه الأخرى، لتصبح واحدة من المفضلات لدى الجمهور في الحفلات.