هل تستيقظ وأنت تعاني من ألم في الفك أو صداع غير مبرر أو ألم في الأذن لا يزول؟ قد لا تكون وسادتك أو وضعية نومك هي السبب، ولكن قد يكون صرير الأسنان هو السبب. صرير الأسنان هو العادة الخفية المتمثلة في الجز على الأسنان، وعادة ما تحدث أثناء النوم.
لماذا يسبب صرير الأسنان ألمًا في الأذن؟
عندما تجز على أسنانك – غالبًا بقوة أكبر من قوة المضغ الطبيعية – فإنك تضع ضغطًا شديدًا على العضلات والمفاصل حول فمك. بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا إلى مشاكل في المفصل الصدغي الفكي (TMJ)، مما يسبب الألم والتصلب وصوت النقر عند المضغ. يقع مفصل الفك الصدغي الفكي أمام قناة الأذن مباشرةً، لذا عندما يتهيج بسبب الصرير المستمر، يمكن أن يسبب ألمًا عميقًا مزعجًا يشبه عدوى الأذن – حتى عندما لا يكون هناك عدوى حقيقية.
لماذا تجز على أسنانك؟
الإجهاد والقلق هما السببان الأكثر شيوعًا، ولكن صرير الأسنان له أسباب محتملة أخرى، بما في ذلك الأسنان غير المستقيمة، وزيادة تناول الكافيين، وحتى اضطرابات النوم مثل انقطاع النفس أثناء النوم.
علاج صرير الأسنان:
واقيات الفم: يمكن أن يكون واقي الفم المصمم خصيصًا بمثابة تغيير جذري، حيث يمنع تلف الأسنان ويمنح عضلات الفك استراحة ضرورية للغاية.
تقليل التوتر والإجهاد: يمكن أن تساعد اليوجا والتأمل والتنفس العميق في تقليل التوتر أثناء النهار.
فحص الكافيين: قد يؤدي تقليل تناول الكافيين إلى تقليل نوبات الصرير أثناء الليل.
تمارين الفك: يمكن أن تساعد التمددات اللطيفة والتدليك في استرخاء العضلات المرهقة.
هذا وصرير الأسنان ليس بالأمر المستحيل، إذا كنت تشك في أن فكك وأذنيك يعانيان من شد مفرط للأسنان، فقد تكون زيارة طبيب الأسنان أو الطبيب هي الخطوة الأولى لتخفيف الألم.
