متابعة- بتول ضوا
هزت بيرو فضيحة مدوية بعد تسريب السجلات الطبية لنجمة البوب الكولومبية شاكيرا، مما دفع السلطات إلى فتح تحقيق رسمي وتهديد بفرض عقوبات وغرامات باهظة. وقد تم نقل شاكيرا إلى غرفة الطوارئ في عيادة في ليما بسبب مشكلة في البطن، وبعد وقت قصير من دخولها المستشفى، ظهر تقريرها الطبي على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار غضبًا واسعًا بين المعجبين.
وأكدت روبي كوباس، الناطقة باسم هيئة مراقبة الخدمات الصحية الوطنية في بيرو، أن التحقيقات جارية على قدم وساق، وقد تواجه العيادة غرامة تصل إلى 430 ألف دولار أميركي. وأضافت أن التحقيق سيستمر 25 يومًا.
من جانبها، قالت عيادة ديلجادو، حيث عولجت شاكيرا، إنها تحقق أيضًا فيما وصفته بـ “انتهاكًا أخلاقيًا خطيرًا لقواعد السلوك واللوائح التي تحكم معالجة البيانات الشخصية”. وأكدت أنها بدأت بالفعل في فرض عقوبات على المسؤولين.
وتأتي هذه الفضيحة في وقت تقوم فيه شاكيرا بأول جولة عالمية لها منذ سبع سنوات، حيث من المقرر أن تقدم ما يقرب من 50 حفلة في أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة وكندا. وقد قدمت بالفعل عرضًا في ليما، حيث عبرت عن امتنانها لجمهورها البيروفي.
وتعد شاكيرا واحدة من أشهر الفنانين اللاتينيين على الإطلاق، حيث باعت أكثر من 90 مليون نسخة من ألبوماتها في جميع أنحاء العالم، وحصلت على العديد من الجوائز، بما في ذلك أربع جوائز غرامي.