برز خل التفاح كموضوع رئيسي في عالم الصحة المتطور باستمرار، حيث يتم الترويج له كعلاج للعديد من المشكلات الصحية.
تتراوح الادعاءات من تحسين الهضم وفقدان الوزن إلى خفض مستويات السكر في الدم، مما أثار جدلاً واسعاً حول فعاليته. ومع ذلك، يشير تقرير نشره موقع “آيرش إندبندنت” إلى أن الفحص العلمي يثير تساؤلات حول مدى فعاليته الحقيقية.
**ما هو خل التفاح؟**
يتم إنتاج خل التفاح من خلال عملية تخمير عصير التفاح المهروس، حيث تتحول السكريات إلى إيثانول ثم إلى حمض الأسيتيك، وهو المكون الرئيسي الذي يمنحه طعمه الحامض وتأثيراته المحتملة على الصحة.
أما المادة العكرة التي تظهر غالبًا في الأنواع غير المصفاة، والمعروفة باسم “الأم”، فهي تتكون من البروتينات والإنزيمات والبكتيريا المفيدة. ورغم أن البعض ينسب فوائد خل التفاح الصحية إلى هذه المكونات، إلا أن الأبحاث لم تثبت أهميتها بعد.
من الناحية الغذائية، يتمتع خل التفاح بتركيبة مشابهة لعصير التفاح، حيث يحتوي على كميات ضئيلة من الفيتامينات والمعادن. ومع ذلك، تكمن جاذبيته في محتواه.