في حادثة طبية غريبة، اكتشف جراحو تجميل صينيون خمس عدسات لاصقة مخفية خلف عين امرأة تبلغ من العمر 33 عامًا.
تفاصيل الواقعة
وصلت المريضة، التي يُشار إليها فقط باسم السيدة “أ”، إلى المستشفى لعلاج ضمور نصف وجهها.
أثناء الفحص، اكتشف الأطباء أن الجانب الأيسر من وجهها كان ضامرًا وأن مقلة عينها اليسرى كانت غائرة قليلاً.
قرر الفريق الطبي استخدام تطعيم الدهون الذاتية لتحسين تناسق وجهها.
أثناء العملية، فوجئ الأطباء بالعثور على خمس عدسات لاصقة مختلفة خلف عينها اليسرى.
أخبرت المريضة الأطباء أنها فقدت عدة عدسات لاصقة في الأشهر القليلة الماضية، لكنها لم تتخيل أنها عالقة في عينها.
سبب اختفاء العدسات
كانت السيدة “أ” ترتدي العدسات اللاصقة منذ عدة سنوات.
تسبب ضمور نصف الوجه في خلق مساحة كافية لاختفاء العدسات.
عند حقن الدهون خلف عين السيدة “أ”، دفعت العدسات اللاصقة الخمس إلى الخارج.
سلامة المريضة
لحسن الحظ، لم تحدث أي مشاكل ناجمة عن بقاء العدسات اللاصقة في عينيها.
ومع ذلك، حذر الأطباء من أنه إذا استمرت العدسات لفترة أطول، فإن خطر الآثار الجانبية مثل جروح القرنية والالتهابات الميكروبية كان سيزداد.
أهمية الفحص الشامل للعين
جذبت هذه الحالة الغريبة انتباه الأطباء لأنها الحالة الأولى التي تم فيها تأكيد إخفاء عدسات لاصقة متعددة داخل الملتحمة.
أكد الفريق الطبي على ضرورة قيام جراحي التجميل بإجراء فحوصات شاملة للعين قبل علاج المرضى الذين يعانون من ضمور نصف الوجه والذين يرتدون العدسات اللاصقة عادة.
هذا وتُعد هذه الواقعة تذكيرًا بأهمية الفحص المنتظم للعيون وإزالة العدسات اللاصقة بشكل صحيح لتجنب أي مضاعفات محتملة.