تواجه بعض النساء ظاهرة غير متوقعة بعد الولادة تتمثل في ظهور حساسية جديدة تُعرف بـ”حساسية الحمل”.
على الرغم من أن فترة التعافي بعد الولادة تتضمن أعراضًا معروفة مثل الألم والاكتئاب والنزيف، إلا أن الحساسية الموسمية المفاجئة تُعتبر من بين الأعراض التي قد تُفاجئ الكثيرات.
في البداية، قد تكون الأعراض بسيطة مثل احتقان الأنف الخفيف، ولكن مع مرور الوقت، قد تتفاقم الحالة لتشمل ضيق التنفس واحتقان الأنف الحاد، مما يسبب قلقًا كبيرًا.
تشير الدراسات إلى أن الحمل قد يؤدي إلى ظهور حساسية جديدة نتيجة التغيرات الهرمونية التي تؤثر على الجهاز المناعي. وتوضح الدكتورة بورفي باريخ، أخصائية الحساسية والمناعة، أن هرموني الإستروجين والبروجسترون يتسببان في تغييرات تؤثر على خلايا الجسم المسؤولة عن الاستجابة للأجسام المسببة للحساسية.
بالنسبة للنساء اللواتي يعانين من حساسية سابقة، قد تختلف ردود الفعل؛ حيث يمكن أن تزداد شدة الأعراض أو تتحسن أو تبقى كما هي. وأضافت الدكتورة باريخ أن الحمل يُحدث تغييرات في الجهاز المناعي، مما قد يؤدي إلى ظهور ردود فعل جديدة تجاه المحفزات.