نجح شرطي من قوة حماية السكك الحديدية (RPF) في مومباي في إنقاذ راكب كان على وشك مواجهة مصير مأساوي بعد سقوطه بين قطار متحرك والرصيف في محطة أنديري، وذلك في حادث وثقته كاميرات المراقبة.
وقع الحادث عندما كان الراكب، الذي يبلغ من العمر 40 عامًا، يركض على المنصة حاملاً حقيبتين في محاولة للحاق بقطار “لوك شاكتي” السريع. وعندما كان القطار على وشك مغادرة الرصيف رقم ثمانية، فقد الرجل توازنه وسقط في الفجوة بين القطار والرصيف.
لحسن الحظ، كان مساعد المفتش الفرعي، باهوب سينغ، قريبًا من الراكب وتمكن بسرعة من سحبه إلى بر الأمان في غضون ثوانٍ، مما حال دون وقوع كارثة.
وأكدت السلطات أن الراكب، الذي يُدعى راجندرا مانجيلال، لم يتعرض لأي إصابات وأعرب عن شكره للشرطي الذي أنقذه.
ولم يكن هذا الحادث الأول من نوعه؛ فقد أنقذ شرطي آخر من قوة حماية السكك الحديدية راكبًا في محطة مايلادوثوراي بولاية تاميل نادو في أبريل 2024، بعد أن كاد يُسحق تحت عجلات القطار.
بعد الحادث، قامت قوة حماية السكك الحديدية بنشر مقطع فيديو يوثق عملية الإنقاذ، محذرةً الركاب من محاولة الصعود أو النزول في مثل هذه الظروف.