مقدمة
تُعد الحكة من الأعراض الشائعة التي قد تعاني منها المرأة خلال الحمل، وخاصة خلال الشهور الأخيرة. يمكن أن تكون الحكة مصدرًا للإزعاج وعدم الراحة للحامل وتستوجب التعرف على أسبابها وكيفية التعامل معها بشكل صحيح.
أسباب الحكة في الشهر السابع من الحمل
الحكة خلال الشهر السابع قد تكون نتيجة لعدة عوامل تؤثر على جسم الحامل. من المهم فهم هذه الأسباب لتحديد أفضل سبل العلاج والتخفيف من الأعراض.
التغيرات الهرمونية
تعتبر التغيرات الهرمونية من الأسباب الأكثر شيوعًا للحكة أثناء الحمل. هذه التغيرات تؤثر على الجلد وقد تزيد من حساسيته وتعرضه للجفاف.
تمدد الجلد
بما أن الجنين ينمو، فإن الجلد يتمدد بشكل كبير مما قد يؤدي إلى الشعور بالحكة، خاصة في مناطق مثل البطن والثديين.
جفاف الجلد
قد يؤدي نقص الرطوبة إلى جفاف الجلد، وهو ما يعتبر أمرًا شائعًا خلال الحمل. يمكن أن يفاقم الجفاف الشعور بالحكة.
الحساسية
بعض النساء قد يصبحن أكثر حساسية لبعض المواد التي لم تكن تسبب لهن رد فعل سابقاً، مثل بعض منتجات العناية بالبشرة أو مساحيق الغسيل.
كيفية التعامل مع الحكة
يمكن التخفيف من الحكة من خلال اتباع بعض النصائح والإرشادات التي تساعد على تهدئة الجلد وتقليل الاحمرار والحكة.
- استخدام المرطبات بانتظام للمساعدة في الحفاظ على رطوبة الجلد.
- تجنب استخدام المنتجات المعطرة أو المحتوية على مواد كيميائية قاسية.
- ارتداء الملابس القطنية الفضفاضة لتهوية الجلد وتجنب التهيج.
- التشاور مع الطبيب في حال كانت الحكة شديدة أو مصحوبة بأعراض أخرى.
الخلاصة
تعتبر الحكة خلال الشهر السابع من الحمل شائعة، ولكن بإمكان الحامل اتباع بعض الخطوات للحد منها وضمان شعور أكبر بالراحة. يجب ألا تتردد الحامل في استشارة الطبيب إذا كانت تشعر بالقلق من الحكة أو إذا كانت لم تتحسن مع العلاجات المنزلية.
