متابعة- بتول ضوا
على مدى الساعات الماضية، انتشرت قصة غريبة لشابة مغربية أنجبت مؤخرا أول طفلة لها، لكنها نفرت من طفلتها لسبب غريب.
رضيعة سمراء
فقد كشفت الأم بحسرة وحزن أنها صدمت بعدما رأت رضيعتها النور وفوجئت بأنها لا تشبهها مطلقا، ليس في ملامحها، ولكن في لون بشرتها. فالأم ذات بشرة بيضاء، بينما الطفلة، سمراء.
كما روت الشابة أنها لم تكن تتوقع اختلافا في لون بشرة الطفلة التي انتظرتها بكل شغف وحب وحماس، وحلمت بأن تكون نسخة عنها، واعترفت وهي تحكي قصتها، أن زوجها وإن كان أسمر البشرة، غير أن هذا السمار ليس “داكنا”، كما وصفته.
إلى ذلك، اشتكت الأم الجديدة كذلك، من تعرضها للسخرية من قبل الزوار الذين يأتون لتهنئتها، حيث يتساءلون عن سبب عدم وجود شبه بينها وبين طفلتها، ما زاد من حدة الأزمة التي تمر منها.
ردود فعل غاضبة
فور نشر هذه القصة، انهالت التعليقات بالآلاف على الشابة، حيث انتقدت المتابعات هذا السلوك العنصري، وتساءلن كيف لها أن تواجه العالم إذا لاقت هذا النفور من أقرب الناس إليها.
فيما عزت أخريات هذه الحالة إلى ما يعرف بـ”اكتئاب ما بعد الولادة”، حيث حاولن تهدئة الأم الشابة وتشجيعها على زيارة طبيب نفسي.