متابعة: نازك عيسى
كد الدكتور ستيفن كابرال أن بعض المكملات الغذائية قد تساهم في خفض مستويات الكوليسترول بشكل طبيعي قبل اللجوء إلى الأدوية، إلا أن بعض الحالات تستدعي استخدام أدوية الستاتين للسيطرة على المشكلة.
أوضح الدكتور كابرال أنه ساعد العديد من المرضى على تقليل مستويات الكوليسترول باستخدام مكملات غذائية، من بينها أرز الخميرة الحمراء، وهو مكون شائع في الطب الصيني التقليدي. يُنتج هذا المكمل من تخمير الخميرة على الأرز الأبيض، ويحتوي على مركبات نشطة تساهم في مكافحة ارتفاع الكوليسترول.-
وأشار كابرال إلى أنه نجح في مساعدة مرضاه من خلال الجمع بين أرز الخميرة الحمراء ومكمل آخر، وهو الثوم الكيولي، الذي أثبتت دراسات علمية موثوقة قدرته على تقليل مستويات الكوليسترول الكلي.
يحتوي أرز الخميرة الحمراء على مركب نشط يُعرف باسم موناكولين ك، الذي يتشابه هيكليًا مع عقار لوفاستاتين، أحد أدوية الستاتين المستخدمة لخفض الكوليسترول. يعمل هذا المركب عن طريق تثبيط إنتاج الكوليسترول في الكبد، ما يساعد في تقليل مستوياته في الدم.
ومع ذلك، فإن تركيز موناكولين ك في مكملات أرز الخميرة الحمراء يكون أقل من تركيزه في أدوية الستاتين الموصوفة طبيًا، مما قد يؤثر على فعاليته العلاجية.
فوائد ومخاطر محتملة
بحسب موقع “هيلث لاين”، قد يحمل أرز الخميرة الحمراء فوائد صحية عديدة، من بينها:
-دعم صحة القلب
-تقليل مستويات الكوليسترول
-الحد من الالتهابات
-المساهمة في تقليل خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي
ورغم هذه الفوائد، فقد يكون لاستهلاكه بعض الآثار الجانبية المحتملة، مثل الانتفاخ، والغازات، وآلام المعدة.
أوضح الدكتور كابرال أن هذه المكملات الطبيعية قد تكون ضرورية لفترة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر فقط، ريثما يتم علاج الأسباب الجذرية لمشكلة ارتفاع الكوليسترول.