كشفت وزارة التنمية المحلية المصرية، اليوم الثلاثاء، عن قرار اللجنة المشرفة على مشروع مسار العائلة المقدسة بمراجعة الموعد المحدد مسبقًا لإطلاق المشروع وافتتاحه رسمياً نظرًا للتداعيات الحالية لفيروس كورونا المستجد على مصر ودول العالم.
وأشارت الوزارة، في بيان لها، إلى أنه كان من المقرر إطلاق المشروع والاحتفال بافتتاحه رسميًّا في الأول من يونيو 2020، والذي يتوافق مع ذكرى دخول العائلة المقدسة لمصر، ولكنه تقرر تحديد موعد جديد نظراً للتداعيات الحالية لفيروس كورونا المستجد.
وشدّدت الوزارة، على أهمية استكمال جميع مراحل البنية التحتية للمشروع والحفاظ على ما تم إنجازه بكافة المحافظات خلال الفترة الماضية، وهو الأمر الذي يجب أن يستمر ويتم وفقاً للتوقيتات المحددة لتنتهي مختلف محافظات الجمهورية في أقرب وقت من كافة الأعمال المحددة بمسارات المشروع المختلفة.
كما أكدت على ضرورة سرعة استكمال الدراسات والخرائط الاستثمارية الخاصة بنقاط المسار والمتاح طرحها قبيل افتتاح المشروع وعرضها على الراغبين للاستثمار.
وأضافت الوزارة، أنه تم تكليف هيئة التنمية السياحية بالاستمرار في دراسة الأسلوب الأمثل لوضع البرامج الخاصة بالترويج لنقاط المسار وبحث إنشاء شركة لإدارة المشروع، والاتفاق على أن يكون جهاز التنسيق الحضاري استشاري عام للمشروع .
كما اتفقت اللجنة، أيضًا على أهمية الإسراع والانتهاء من بعض القضايا التي تم بحثها ومنها إنشاء المرسى الجديد عند كنيسة المعادي، بينما تبادل ممثلو المحافظات عرض بيانات مصورة لما تم انجازه على أرض كل محافظة، والاتفاق على إعطاء المزيد من الاهتمام بتحسين مخرجات المشروع ليتواكب الافتتاح مع مناسبة دينية هامة خلال الشهور القادمة .
وألمحت اللجنة، إلى حرصها على متابعة العمل الجاد الذي تقوم به المحافظات الثمانية ودعم أي احتياجات في هذا الشأن ليكون المشروع جاهزاً للافتتاح في الوقت الذى تحدده الدولة المصرية.
يُذكر أنه من المقرر أن تقوم وزارة التنمية المحلية بإعداد تقرير متكامل حول ما تم إنجازه في المشروع للعرض على رئيس مجلس الوزراء خلال الفترة القادمة.